صدى الشعب – أصدرت عائلة علي عبد الله أحد عائلات اللد بياناً أكدت فيه التفافها مع قرار جلالة الملك في رفض مخططات التهجير العبثية التي تحاول الإدارة الأمريكية فرضها على المنطقة، و تالياً البيان:
بيان من عائلة
((علي عبدالله ))
من عائلات اللد
بسم الله الرحمن الرحيم.
﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾.
بيان صادر عن آل علي عبدلله
نحن عائلة علي عبدالله نقف صفاً واحداً خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه في مواقفه الجريئة والشجاعة في خدمة قضايا الامة العادلة ومصالحها ،
ونثمن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى الذي حمل ملف القضية الفلسطينية امام العالم اجمع ودافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وطالب بإقامة دولة فلسطين على الرابع حزيران ١٩٦٧
ولم يهدئ طيلة العام الماضي ولغاية اللحظة على مدار الساعة متابعآ شوؤن اخوننا بغزة وباشر من اللحظة الأولى تقديم المساعدات وتكثيف الجهود لتقديم يد العون لأهلنا بغزة رغم الصعوبات التي تواجه الأردن والضغوط بسب مواقف الأردن اتجاه القضية الفلسطينية و الحرب وتوسيع الاستيطان
فتحدى كل القوى العالمية ولم يتخلى عن القضية الفلسطينية الوصاية على المقدسات في مدينة القدس
وسيبقى الاردن عنوانا للأمن والاستقرار والسلام .
واننا نؤكد جميعاً رفض كل محاولات تهجير الفلسطينين من وطنهم وفي مواجهة مشروع التهجير القسري الذي يتعرض له إخواننا في فلسطين.
وتصدي امام المخطط العبثي التي يسعى له المحتل الغاصب والتصريحات الأخيرة من الرئيس الأمريكي التي يدعوا به التهجير إلى مصر والاردن ، إن هذا التهجير هو جريمة ضد الإنسانية وضد الإسلام ، ويشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية التي كفلت حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وأمان على أرضه.
كما اننا حريصون على أهمية الوحدة والتضامن بين جميع أبناء الشعب الأردني والفلسطيني في مواجهة هذه التحديات، ففلسطين ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية إنسانية تتطلب منا جميعاً الوقوف صفاً واحداً تجاهها.
ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف هذا التهجير وحماية حقوق الفلسطينيين، ونؤكد على ضرورة دعم جهود جلالة الملك في هذا الصدد، إننا نؤمن بأن العدالة ستتحقق بإرادتنا المشتركة، وأن صوت الحق لن يصمت أمام محاولات القمع والتهجير.
حفظ الله الأردن ملكاً وشعباً وأرضاً وولي عهده الأمين وقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية.
عنهم
محمد رمضان محمد عبدالله






