الشديفات: جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي أسمى جائزة تقديرية للعمل التطوعي
الشديفات: خطة اتصالية مع الفائزين والمتأهلين لضمان استدامة المشاريع التطوعية وتعزيز ثقافة التطوع
الشديفات: التجربة الأردنية في العمل التطوعي أنموذجا على مستوى الإقليم.
الشديفات: بدأنا العمل في وضع خطة شاملة للدورة الثالثة للجائزة.
صدى الشعب – أكد نائب رئيس مجلس أمناء جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، وزير الشباب المهندس يزن الشديفات على أهمية تنظيم وتوحيد الجهود التطوعية بما يسهم في تعزيز ثقافة التطوع وتمكين المبادرات والمشاريع التطوعية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة.
وبين الشديفات خلال لقائه اليوم الفائزين والمتأهلين في الدورة الثانية لجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، بحضور رئيس وأعضاء لجنة إدارة الجائزة، ضرورة استدامة وتوسيع نطاق أثر المشاريع التطوعية، بما يلبي الاحتياجات المجتمعية.
وأضاف الشديفات أن التجربة الأردنية في مجال العمل التطوعي، تجربة رائدة وأنموذجا على مستوى المنطقة، بما قدمه الأردن من جهود في مجال العمل الإنساني، مبينا أن العمل التطوعي جزءا من نسيج ومنظومة القيم لدى المجتمع الأردني، لافتا إلى الدور الإنساني الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لمساندة الأشقاء في غزة، سيما في إدخال المساعدات الغذائية والطبية.
ولفت الشديفات إلى ما شهدته الجائزة من مشاركة واسعة شملت مختلف مكونات المجتمع، مما أسهم في تكريم وتسليط الضوء على المبادرات التطوعية النوعية التي حققت معايير التميز في الجائزة.
وأشار الشديفات إلى بدء العمل في أعمال الدورة الثالثة للجائزة، وفق خطة تنفيذية محددة.
من جانبه قال رئيس لجنة إدارة الجائزة، أمين عام وزارة الشباب د.حسين الجبور، أن لجنة الإدارة تمضي في وضع خطة زمنية تتضمن لقاءات متواصلة مع الفائزين والمتأهلين، بهدف الوقوف على آليات النهوض بالمشاريع والمبادرات التطوعية في المملكة.
بدورهم، ثمن الحضور، إطلاق سمو ولي العهد، للجائزة التي شكلت حافزا كبيرا للمتطوعين، للاستمراية والتوسع في أنشطة وفعاليات المبادرات التطوعية، كما ناقشوا مختلف التحديات التي تواجههم والبدائل المقترحة لمواجهتها، وآليات النهوض بالعمل التطوعي في جميع المحافظات.
