صدى الشعب – الزرقاء – عبدالرحمن البلاونه
افتتح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، السبت، مسجد الحارث بن عمير الأزدي في منطقة جبل الأمير حسن ( حي الفلاح ) بمحافظة الزرقاء، بحضور مدير أوقاف الزرقاء، الدكتور أحمد الحراحشة، ومدير أوقاف الرصيفة، الدكتور محمد فوزي الأحمد، ومندوب المحسن الشامسي، و النائب نبيل الشيشاني، وعدد من وجهاء وأبناء المنطقة.
وقال الخلايلة إن عمارة المساجد تدل على الإيمان، وتقوم على أمر مادي بالبناء، وأمر معنوي بالذكر والعبادة، ودعا الى تآلف القلوب وإرساء ثقافة المودة والإخاء لتحقيق المصالح الوطنية.
وكشف الدكتور الخلايلة أنه تم إعادة بناء المسجد بتبرع كريم من المحسن الإماراتي علي بن حماد الشامسي، معربا عن شكره للشامسي ولكل من ساهم في إعمار هذا المسجد، مؤكدا عمق العلاقة التاريخية بين الأردن والإمارات على الصعد كافة.
من جانبه، أشار مدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة، إلى أن المساجد رمز للهداية والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وثمن رئيس لجنة إعمار المسجد، أحمد الخلايلة جهود وزارة الأوقاف والمحسنين لإنجاز هذا المسجد الذي يتكون من طابقين، يضمان مصلى للرجال وآخر للنساء، وسكنا وظيفيا.
وفي السياق ذاته، افتتح تحت رعاية سماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونه مسجد عطاء الهرفي البلوي في مدينة الشرق بمحافظة الزرقاء، بحضور المتبرع من المملكة العربية السعودية، الأستاذ الدكتور حرب البلوي، والنائب محمد سلامة الغويري، والنائب السابق سلامة البلوي، و مدير اوقاف الزرقاء، الدكتور احمد سلامة الحراحشة، ولجنة المسجد، وعدد من الوجهاء والمخاتير وأعضاء لجنة المسجد.
وقدم الدكتور الحراحشة الشكر للمتبرع الكريم ولجميع من شارك وساهم في بناء المسجد، وبين دور وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالإشراف والرعاية للمساجد وتأمينها بالأئمة والمؤذنين والخطباء ومشرفي ومشرفات دور القرآن الكريم.
وبين انه يتم فيها الختمة الهاشمية للقرآن الكريم ودروس الفقه الشافعي ليتحقق الأعمار المعنوي بعد انجاز الأعمار المادي ولتكون بيوت الله منارات علم ومعرفة وهداية ودعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
مشيراً إلى ان رعاية المساجد هي نهج هاشمي حيث الوصاية الهاشمية على الأقصى والقدس والمقدسات
من جانبه، قدم المحسن الكريم شكره لمعالي وزير الأوقاف والشوؤن والمقدسات الإسلامية، ودور الوزارة الموقرة في تسهيل الإجراءات واختصارها وتقديم الاعفاءات اللازمة في بناء المساجد وأنه بنى هذا المسجد عن روح والديه، حيث تبنى الحضارات وتؤسس الثقافة للمجتمع من خلال ما يقدم في المسجد من علوم ومعارف وتعهد برعاية هذا المسجد وتأمين متطلباته من خلال وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.
وألقى الشيخ الخصاونة خطبة الجمعة الأولى في المسجد، وبين دور المساجد في نشر العلوم وتربية العلماء الاجلاء الذين تلقوا العلم في صحون المساجد وبيوت الله وان العلم الذي يقدم في المساجد هو العلم النافع المبني على الأدلة الشرعية وخير العلوم ما وافقت الشرع، وان أمة الاسلام هي أمة القراءة والكتابة فالنصوص القرآنية والسنه النبوية تحث على القراءة وطلب العلم وقد فضل الله العلماء على غيرهم.
وأشار إلى أن المدارس الجامعات تأسست في عهد الهاشميين، وتم القضاء على الأمية وأصبح الاردن مقصد لطلب العلم والمعرف، وانه من الفهم السليم لمقاصد الشرعية ان تبر والديك ببناء مسجدا ليكون صدقة جارية ينتفع بها العباد
في الختام جاء الدعاء لمن بنى المسجد وكل من ساهم والدعاء ان يرفع الله الظلم عن المظلومين وينصر المسلمين في غزة وفلسطين، وان يحفظ علينا امن الاردن وقيادتنا الهاشمية المظفرة وجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الأمنية.
يذكر أن كلفة بناء المسجد والذي يتسع ل 1500 مصلي، ويضم سكن إمام ومؤذن، ومصلى نساء، ودار قرآن كريم، قد بلغت 750 ألف دينار.