توقع ؤ أليغ توتوليان، مدير معهد باستور لأبحاث الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة في مدينة سان بطرسبورغ، أن الكثيرين من الروس معرضون للاصطدام في الخريف بمسار لوباء الفيروس التاجي أشد حدة.
وقال خبير الأوبئة الروسي: “أخشى أننا قد نواجه في الخريف مسارا أكثر خطورة لعدوى الفيروس التاجي، مقارنة بالربيع، ويجب أن نكون مستعدين نفسيا لذلك”.
ولفت توتوليان إلى أن العلماء ليسوا مستعدين بعد لتقديم إجابة مثبتة علميا بشأن الكيفية التي سيظهر بها اندماج العدوى الموسمية مع عدوى الفيروس التاجي الجديد. علاوة على صعوبة التكهن كيف سيحتمل العدوى أولئك الذين اتبعوا نظام عزل ذاتي صارم.
ويستبعد الخبير في الوقت ذاته إمكانية إعادة فرض نظام العزلة الذاتية، مضيفا قوله: “أعتقد أنه لن يكون من الضروري فرض قيود على نطاق البلد بأسره مرة أخرى. قد يكون هناك تفشي في مناطق معينة، ومن ثم ستكون هناك بالطبع إجراءات تقييدية محلية، وفي مناطق ما قد يجري إغلاق المدارس والجامعات”.