صدى الشعب – كتبت ليندا المواجدة
بالدمع الغالي على الأردنيين ، جاء الرد الملكي على إحتفالنا باليوبيل الفضي وعيد الجلوس الملكي تعبيرًا من جلالته عندما إعتلى المنصة لإلقاء الخطاب الملكي ، والتي جاءت كلماته من قلبٍ مفعمٍ بالثقة والتفاؤل وبعزم الاردنيين وقدرتهم على الفعل وإستمرار المسيره ، فحين قال جلالته “بثقة بنينا وطورنا واجتهدنا؛ نجحنا وأخطأنا، وحرصنا دوما على التحديث وتصويب العثرات، حتى لا نحيد عن أهدافنا وطموحاتنا”
متباهياً جلالة الملك أمام العالم بهم ومُفتخِراً بخمسة وعشرين عاماً من حمله أمانة المسؤولية والثقة التي ترسم طريق العز والفخار بين القيادة الهاشمية والشعب الاردني والتي كانت عنوان خطاب جلالة الملك التي الهبت المشاعر لانها حملت في ثناياها رسائل المحبه والعرفان لكل أردني وأردنية لتكون إرادتهم وعزيمتهم الصلبة عماداً لتلك المسيرة على مختلف الأصعدة والتي شكلت ظهيراً للأشقاء في فلسطين العروبة والصمود بمد يد العون ونصرة قضيتهم وهي القضية العروبية والمركزية للأردن وقيادته ، ولا تنازل عنها
فمن هنا تكتمل المسيره والمسار بقيادة جلالة الملك والأردنيين الأحرار لقطع دابر الفتن الهدامة التي تسعى للنيل من الأردن وقيادته وإنجازاته ، وتفويت الفرصة عليهم ليبقى الوطن عزيزاً شامخاً بقامات أبناءه ووطن للأمن والأمان ، يرفضون أن يكون وطنهم عرضة للمساومة والمزايدة هذه الثقه الملكية بالأردنيين جعلت من الأردن الملاذ الأمن لطالبيه ، الذي رسم صورته الجميله ذلك الجندي الأردني البطل الذي حمل الراية الأخلاقية النابعة من عقيدته العسكرية الهاشمية بمد يد العون للآخرين أطفال وأمهات وما كان هذا ليتأتى إلا بحكمة القيادة الهاشمية ، والشعب الاردني كنموذج لهذا العالم بمكانة الأردن بعيون أبناءه وقيادته والتي أرادها الملك مكانةً للأردنيين فجاء هذا التعبير الملكي بإدراكنا لعفوية وعنفوان الخطاب الملكي الذي أظهر حب الهاشميين تجاه الشعب الأردني الأصيل ، وهذه العلاقة المتينة بين القيادة الهاشمية والشعب ، بناها الهاشميون وأورثوها في نفوسنا حباً لهم لتكتمل المحبة والثقة بين القيادة الهاشمية والشعب الأردني ، وهذا ليس غريباً لإستمرار المسيره التي أراد جلالة الملك أن تكون مسيرة عطاء وتطوير على كافة الصعد الإدارية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤدي إلى تحسين وتطوير الظروف المعيشية لكل الأردنيين استمراراً للعطاء والإنجاز الذي ولد فيه اليوبيل الفضي والجلوس الملكي كعنوان للمرحلة الكبيرة والخطيرة التي مرت بها المنطقة والإقليم ومن ظمنها الأردن الذي خرج منها ، وسيخرج صلباً قوياً تتوجه القيادة الهاشمية بالإبحار نحو بر الأمان الذي ننشده ، وقد اكتسب الأردن مكانته وإحترامه بين الأمم و الشعوب فهنيئًا للقيادة والشعب الاردني هذا اليوم المبارك لنحتفل بالذكرى الخامسة والعشرين لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ويكون اليوبيل الفضي عنوانًا لإستمرار المسيره .