صدى الشعب- رصد باحثون سويديون عدداً كبيراً من المخلوقات الغريبة في الأعماق الدفينة للمحيطات، خاصةً في المحيط الهادئ.
توصل فريق علمي من جامعة غوتنبرغ السويدية لهذا الاكتشاف في أعماق منطقة كلاريون كليبرتون البحرية بين المكسيك وهاواي.
وذكر موقع جامعة غوتنبرغ في بيان أن الاكتشاف جاء بعد رحلة استمرت 45 عاماً في شرق المحيط الهادئ.
أهمية الاكتشاف في تصريح نقله موقع “أن دي تي في”، أوضح قائد الفريق عالم البيئة البحرية توماي دالغرين أن واحداً فقط من بين كل 10 أنواع من الحيوانات المكتشفة سبق أن رصدها العلم.
واعتبر أن أهمية الاكتشاف في الإضاءة على التنوع البيولوجي في أعماق المحيط. وقال إن هذه المنطقة هي الأقل استكشافاً على وجه الأرض لأنها عميقة بين 3500 و5500 متراً تحت سطح البحر.
وأردف “رغم أن مساحتها قد تشكل أكثر من نصف سطح الأرض، إلا أنه لا يُعرف سوى القليل جداً عن حياتها الحيوانية الرائعة”.
وبيّن أن سفينة الأبحاث البريطانية جيمس كوك، التي كانوا على متنها ساهمت في اكتشاف أنواع وأنظمة بيئية جديدة، مثل التعرف على أسلوب تكيف الحيوانات مع حياة ذات تغذية قليلة جداً حيث يعتمد معظمها على “الرواسب العضوية”.
مخلوقات غريبة وأوضح أن المخلوقات التي عثروا عليها كانت الأكبر عدداً في العالم، بعد جمع الكثير من الرواسب الترابية المتضمنة لأدق وأصغر المخلوقات الغريبة.
وذكر أن العثور عليها كان بفضل جهاز يعمل مثل مكنسة كهربائية تسحب الرمال والرواسب من قاع المحيط.وكشف أن من الأنواع المرصودة “خيار البحر الشفاف” و”خنازير البحر الوردية”.