صدى الشعب – بهاء سلامة
على غير العادة ظهر وزير التربية و التعليم العالي و البحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة أستاذ الأحياء الرائع “دمث الأخلاق” باللبس “غير الرسمي” .. “كاجول” حيث ظهر معاليه مرتدياً “الكتان أو الجنكل” ليعود 20 عاماً إلى الوراء، و هو يتابع فوز النشامى على الضيف الطاجيكي، و التأهل بعد ذلك نحو الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2026، و المشاركة بالبطولة الآسيوية 2027.
“دولة أبو فلان” .. الرابع يُرحب بكم .. ” هل بتنا أقرب لمعرفة رئيس الوزراء القادم؟
معاليه و هو على المنصة، كان في بداية الأمر، ممتعضاً لشيء ما ، ربما لحجز لشخص قريب أو عزيز، لم يجده بأم عينه، حيث حمل بين يديه “دعوة اللقاء” و كان يبحث و يطالب المسؤولين و يسألهم…
“وزير” في حكومة “الخصاونة” يُعاني من “رُهاب التهويل” و السبب “البطانة المُقربة” منه !!
“عدسة صدى الشعب” رصدت معاليه، و هو يتكلم بالهاتف مرات و مرات و الأمر الجيد أنها كانت مبتسمة و فرحة لابتسامة معاليه و معاليهم، حيث كان برفقته ، وزير الاقتصاد الرقمي “أحمد الهناندة، و وزير الدولة لتحديث القطاع العام، ناصر الشريدة و وزير الشباب محمد النابلسي، و وزير الداخلية، مازن الفراية و غيرهم من كبار الشخصيات التي جلست على يمين المنصة الملكية.
وزير أسبق استعان بموظف لـ”يُطفىء سيجارته” .. يُسوق لنفسه و يقترب من “العودة” .. فهل سينجح؟!
الغريب في الأمر أن ما رصدته “صدى الشعب”، كان أن معاليه يستخدم هاتفه الشخصي، و موبايله يعمل بشكل متواصل، و خلال فترة الـ90 دقيقة كوقت أصلي للقاء، كان يرد بين الحين و الآخر على الاتصالات، فكيف يقال أن معاليه لا يرد على الاتصالات و يتم نصحنا أن نبعث له “واتس آب” .. هذا ظلم كبير برأينا و كان الأجدر و الأولى بمن أوصل لنا الصورة أن يؤكد بأن معاليه يستخدم هاتفه و لا يٌحابي جهة إعلامية عن أخرى و أبوابه مفتوحة للإعلام..
هل سيعود سيناريو “توزير النواب من جديد” .. و ما هي الأسماء المطروحة لتولي الحقائب؟