ملكنا الغالي، وتاج راسنا، سندنا وعزوتنا، أبونا واخونا سيدي أبو حسين، تلك الدموع التي أصابت مشاعرنا لم تكن غريبة على ملك أحب شعبه وبادله الشعب هذا الحب، ولا شك بأن هذه الدموع تناثرت حامله معها إحساس لا يمكن أن يخرج الإ من ملك إنسان يتألم متى ما تألم شعبه، ويفرح متى ما فرح الشعب.
إنها دموع جسدت علاقة حب صلبة قوية متينة بين الحاكم والمحكوم، لا يوجد لزيف المشاعر مكانًا لها، إنها دموع حب حقيقة ظهر لنا البعض منها، وفي الباطن الكثير منها فالملامح أظهرت لنا كم كان الحمل ثقيل، هذه الدموع التي تحمل في طياتها عنوانًا رفيعًا وهو “ملكًا يبادلُ شعبهُ الحُب”.
عظمة هذه الدموع لا يمكن أن تنسج الحروف معنى لها، فهي دموع عظيمة تقشعر لها الأبدان المنتمية للهواشم، المقدرة لعمل الملك المستمر لتحقيق الكرامة الإنسانية لكل أردني أردنية،
ملك يواصل ليله بالنهار ليحسن من الظروف المعيشية لشعبه ويرتقي بها اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا.
ملك القلوب الملك عبدالله الثاني الذي تميز بقربه من شعبه، وتميز بالبساطة والإرادة والإدارة الطموحه الساعيه لتحقيق حلم الشعب في أن يستقر ويستقل ويعيش بآمان، وكان لنا تحقيق الحلم رغم كل إعتلالات الإقليم والضغوطات من الخارج وفي الداخل.
سيدي أبو حسين معك وبك ماضون لنعيش الأيام التي تخلو من المر، فأنت الملك الصادق الواضح بأفكاره وقناعاته، الشجاع الجريء في قول الحق، حافظت على مصالح الوطن، وخدمت بإخلاص الأردن الغالي،
حققت التنمية والتطوير والإصلاح، وحفظت الحقوق، ناديت بصوت عالي :أريد الخير والرخاء الشعبي، والأمن والرقي لوطني، وها نحن الآن دولة آمنه مستقله مستقرة تحظى بمكانة عالية المستوى في هذا العالم ؛ لأنك قائدنا الذي يسعى للتغيير والإصلاح والفلاح، ويجاهد من أجل أن تتحقق الحقوق لشعبه .
سيدي أبو حسين، دموعك غالية علينا حنا عزوتك “أردنيين وما ننضام، ومهرك يا الأردن غالي”.
أسأل الله أن يحفظك ويرزقك موفور الصحة والعافية، وأن يحفظ الأردن ويديم عليها أمنها ورخاءها.