صدى الشعب –
أعلنت الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال) عن تضامنها الكامل مع حزب الشراكة والإنقاذ، وإدانتها لما تعرّض ويتعرّض له من تضييق وضغوط ومحاولات لإلغاء ترخيصه، ومنعه بالتالي من العمل السياسيّ والعام.
وأشارت في تصريح صحفي اليوم إلى أن حزب الشراكة والإنقاذ قدم خلال عمره القصير نسبيًّا، مساهمات هامّة في المشهد السياسيّ المحليّ، ومبادرات تخدم ما نسعى إليه جميعًا من تغيير للنهج الذي أودى بنا إلى كوارث المديونيّة والتبعيّة والتسلّط واحتكار القرار، وخلال ذلك، كان حزب الشراكة والإنقاذ، وما يزال، عضوًا أساسيًّا في الحملة وجزءًا فاعلًا من لجنة متابعتها، وسيستمرّ وجود الحزب في الحملة وهيئاتها القياديّة قائمًا، يشغله ممثلوه، بغض النظر عن وضعيّة “الترخيص الرسميّ” له من عدمه.
وبينت الحملة، أن العمل السياسيّ والمشاركة العامة حقّ طبيعي لا ينتظر موافقة أحد، ولا هو منّة من أحد، خصوصًا وأن أصحاب القرار الذين يتحدّثون ليل نهار عن “إحداث تنمية سياسية” في البلاد، يستخدمون كافة السبل غير الديمقراطيّة لتظهير مشهد “ديمقراطيّ” شكليًّا، أوتوقراطيّ جوهريًّا.
وأكدت الحملة عن التضامن مع حزب الشراكة والإنقاذ، إذ يستمرّ نضاله العنيد في مواجهة من يريدون تطويع بلدنا ومواطنينا لصالح مشروع التبعيّة والإفقار والصهينة، وتوظيفهما لخدمة مصالحهم الخاصّة الضيّقة، تحت شعارات كلاميّة برّاقة تثبت أفعالهم كذبها وتضليلها.