قال مدير مركز الحياة راصد الدكتور عامر بني عامر، إن اللجنة الملكية التي صدرت اﻹرادة الملكية بتشكيلها اليوم الخميس، سبقها تقديم ملكي واضح من خلال اللقاءات المكثفة مع القطاعات السياسية والشعبية والحزبية، مؤكدا أن أهميتها تتجسد في الحدود الزمنية لعملها، وما ستقدمه لن يكون مشرعا إصلاحيا مرحليا فقط، بل مشروعا يليق بالالفية الثانية ويؤسس للمئوية الثانية للمملكة.
وأشار بني عامر في حديث لـ “الغد”، وهو ضمن الممثلين في اللجنة كأحد الفاعلين في مؤسسات المجتمع المدني، إلى شمولية اللجنة والتي تمثل كل أطياف المجتمع اﻷردني وخاصة المجتمع المدني، وقال “ تمثيل المجتمع المدني في اللجنة هي نقلة نوعية في الاختيار وكذلك وجود التمثيل الشبابي وبعض القيادات الحزبية، كل ذلك إضافة نوعية للجنة، وبرنامج عملها اللاحق.
ورجح بني عامر أن عمل اللجنة سيرتكز بشكل أساسي إلى قانون الانتخاب.
وأضاف بني عامر : ” هي لجنة حوار ليس من أجل الحوار ، بل من أجل الاصلاح، والأوراق النقاشية هي مرجع مهم جدا يمكن البناء عليها .”
وتضم اللجنة في عضويتها ٩٢ ممثلا عن قطاعات مختلفة، من بينهم ما لايقل عن ١٦ وزيرا سابقا، ونحو ٧ يمثلون تيارات إٍسلامية مختلفة في البلاد، ونحو ١٢ حزبيا من بينهم ٤ أمناء عامين لأحزاب سياسية.