صدى الشعب- أكد وزير الاوقاف و الشؤون و المقدسات الاسلامية الدكتور محمد الخلايلة أن الإعتداءات التي قامت بها سلطة الإحتلال على المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف والمصلين الآمنين فيه تستدعي غضب الأمة الإسلامية، وتوحدها لحماية قبلتها الأولى ومسرى نبيها صلى الله عليه وسلم ومعراجه للسماوات العلا.
وأضاف بأن العالم الإسلامي أمام استحقاق الدفاع عن الحق الديني والتاريخي للمسلمين في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والتصدي لمخططات الإحتلال تجاهه، ودعم صمود المقدسيين و الدور الأردني المتمثل بشرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وإسناد هذا الدور في المدينة المقدسة.
وأشار الخلايلة إلى أن الوزارة تابعت بقلق شديد ما قامت به السلطة القائمة بالاحتلال من اقتحامات وانتهاك لحرمة المسجد الأقصى المبارك، حتى بات أشبه ما يكون بثكنة عسكرية وساحة للعنف.
وتسائل الخلايلة عن الرسالة التي يبعثها الإحتلال عندما تقوم قوات مسلحة بالدخول إلى المسجد الأقصى/ الحرم الشريف والمسلمون مجتمعون للصلاة والإعتداء عليهم بهذه القسوة؟
وبين الخلايلة بأن ما تسعى إليه سلطة الاحتلال من محاولات تغيير الوضع التاريخي القائم وفرض لتقسيم الزمان والمكان في الحرم القدسي الشريف هو اعتداء على حق المسلمين في هذه البقعة المباركة بنص القرآن الكريم. مؤكداً أن قوى الاحتلال لن تستطيع أن تغيّر من الوضع القائم فيه، فسنن الله تعالى في ذلك عبر الازمان تؤكد ان الاحتلال الى زوال.
وختم وزير الأوقاف بيانه بأن المسجد الأقصى المبارك عند المسلمين هو حق مقدس لهم، وهو مسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأحد اقدس ثلاثة مساجد للمسلمين وأن قدسية معراج الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقل قدسية عن مسراه وأن حمايته فريضة .