صدى الشعب – خاص
تشير مصادر (كواليس) بأن أحد الأحزاب و التي حصدت عدد لابأس به بانتخابات مجلس النواب الـ20، يعاني، و بدأ يفكر فعلياً بما تعنيه كلمات الفنان المصري فؤاد المُهندس في المسرحية التي يحفظها كل أردني فهي و مدرسة المشاغبين لا تبرح أن تلازم كل أردني في أي احتفالٍ و عطلة و حتى (عندما يملأ الزائر الأبيض جنبات وطننا الحبيب) و الحديث هنا عن مسرحية (سُكِ على بناتك) و نصيحة: (بلاها ناديا خود سوسو)، مع التأكيد على عدم (حرية الاختيار).
و هذا الحزب المقصود والذي كما ذكرنا آنفاً يُعاني من (شنشلة الديون) من كلٍ حدب و صوب بعد الاستقالات التي ضربت بعض أساساته، ويسعى لجمع التبرعات للخروج من هذه المُعضلة، و تم طرح ربطه بنصيحة (المُهندس) بأن مقربين منه و من يخاف على مصلحته، نصحوا المسؤولين به، لا تفكروا بترشيح أحد للرئاسة و فقط ضعوا ناظريكم على (المكتب الدائم) و تحديداً نائب الرئيس، فالمنافسة مع الصفدي أو العرموطي هو (ضرب من المستحيل)..
و السؤال الأهم هنا، هل سيكون هناك تفاهمات بين هذا الحزب و حزب من (العتاولة) للوصول إلى مبتغاه بـ(رحم الله إمرءاً عرف قدر نفسه فوقف عندها”؟