صدى الشعب – اطلقت مؤسسات مجتمع مدني في اربد اليوم مبادرة لمواجهة العنف المدرسي في اطار مشروع المسائلة من اجل التغيير – تعزيز التعليم الشامل في المجتمعات المضيفة.
وتستهدف المبادرة التي ساهم بانتاجها جمعية تحفيز للريادة والتطوير وجمعية الملكة زين الشرف ومنظمة الشركاء في الاردن عشرة مدارس في قصبة اربد كمرحلة اولى للمبادرة بهدف عرض افلام وثائقية هادفة تسلط الضؤ على مظاهر العنف المدرسي واشكاله واليات التعامل معه والتخفيف من اثاره.
ويهدف المشروع لتعزيز صوت قطاع منظمات المجتمع المدني الأردني كممثل للمواطنيين في عمليات صنع القرار على المستويات الوطنية حول النتائج الإجتماعية للتعليم الجيد في الأردن باعتبار المساءلة المجتمعية وسيلة تمكن أصحاب السلطات من الأفراد والمؤسسات من تحمل زيادة كفاءة وفعالية التنمية من خلال تحسين تقديم الخدمات ورسم السياسات العامة
واكد متحدثون في العرض التعريفي للمبادرة اليوم ان العنف المدرسي انتقل من الاطار التقليدي الى طرائق ووسائل اكثر واوسع ياتي في مقدمتها التنمر والعنف اللفظي والتهديد والعنف المبني على النوع الاقتصادي نتيجة انفتاح العالم وتغير الانماط الثقافية والقيم السلوكية ما يستدعي تنبه وادراكاوسع لخطورة هذه الانواع الجديدة من العنف في البيئة المدرسية والتعامل معها بشراكة فاعلة من جميع الاطراف وباساليب تربوية حديثة تاخذ بعين الاعتبار المستجدات والظروف الطارئة.
واشاروا الى ان الدارسات الصادرة عن منظمة الترية والثقافه والعلوم”اليونسكو” اشارت الى تنامي ظاهرة العنف المدرسي بانماط جديدة لم تكن مالوفة سابقة وهو ما يستدعي تظافر الجهود لمعالجتها من خلال المنهاج والبيئة المدرسية واشغال اوقات الفراغ وجعل الاهالي جزء اصيلا من الحلول.
ولفتوا الى ان معالجة ظاهرة العنف المدرسي بكافة اشكاله وصوره هي توطئة مهمة واساسية لمعالجة العنف المجتمعي بشكل عام لان العنف بالاصل ينتقل مع الطالب الى البيئة الحامعية والمجتمع واحيانا بيئة العمل.
٠