صدى الشعب – أحمد خليل القرعان
تتنافس المجتمعات المتحضّرة في تكريم أبنائها المبدعين، وروّاد العمل الاجتماعي، والمتميّزين على المستوى الوطني، لخلق جو من التنافس بين المؤسسات الوطنية للارتقاء بالاقتصاد والخدمة المدنية.
فعندما بدأت في تحرير أفكار هذا المقال على الورق، تذكرت صراخ المرأة الاردنية على باب مدرسة سكينة بنت الحسين في جبل الحسين قبل عام بقولها والدمع على عينيها ( وينك يا ذنيبات، سقى الله على ايامك).
فأنا كأردني اتلذذ بالكتابة عن كل مبدع أردني لا ارتجي من حروفي إلا الإنصاف في زمن الفساد والانحراف، فيحلق قلمي بفضاء الحبر السماوي، يستمد حروفه من كتاب الله وسنة رسوله.
فالدكتور محمد الذنيبات رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الاردنية شاء من شاء وأبى من أبى هو ظاهرة اجتماعية سياسية وظيفية رائعة تشكلت في السنوات الأخيرة في ميدان الوطن، وهي ظاهرة تدفعني للتطرق اليه كلما نام القلم واستيقظ على حدث جديد له يستحق التوقف عنده.
فلقد تم تكريمه قبل أيام من قبل سيد البلاد لحصول شركة مناجم الفوسفات على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز كأول شركة اردنية في قطاع التعدين.
فالمبدع أينما تضعه سيُبدِع، لأن الابداع له هوية .فالذنيبات غدا كالمطر اينما يقع ينفع، وهذه حقيقة لمسناها كاردنيين، ونتمنى لو سار على نهجه كل المسؤولين.