صدى الشعب – كتب عبدالحكيم حفار
مما لاشك فيه بأن مبادرة أمانة عمان وبعض البلديات الأخرى بنقل الكلاب الضالة من داخل المدن الى المنطقتين سالفة، الذكر قد أشعر الكثير من المواطنين بالراحة والأمان خصوصاً مع تقلص أعداد الكلاب الضالة في تلك المدن وخاصة في الأحياء التي لاتلقى الخدمات الكاملة من قبل الأمانة أو البلديات ولكن مع نقل الكلاب لمنطقتي الغباوي والصفاوي من يطعم الكلام ويوفر لها الماء للشرب وخاصة أننا في موسم الحر (الصيف).
نشط بعض الشباب والشابات من خلال صفحات عالفيسبوك كنشطاء يقومون بإطعام الكلاب بمعدل، كل يومين مرة ويقومون بسقائها ايضاً ولكن من خلال التبرعات التي تصل إليهم من خلال صفحات التواصل الاجتماعي وهم يناشدون الجميع للتبرع بالقليل.
وكون أمانة عمان ذات قدرة مالية وتنظيمية ويتوفر لديها قلابات أو سيارات نقل و تنكات ماء لنقل المياه الصالحة يبقى السؤال المهم، هل ستفعلها أمانة عمان بأمينها النشيط بدعم مجموعة الناشطين بتنكات ماء ليقوموا وقلابات ليقوموا برعاية هذة الكلاب كي تبقى بعيدة عن بيوتنا ونحمي أنفسنا وأولادنا من شرورها وقد أصدر مدير الإفتاء بعدم جواز قتل الكلاب قبل يومين .. فهل من قلب رحيم ليساعد الناشطين؟
عضو الهيئة الادارية
لجمعية الكتاب الالكترونيين






