صدى الشعب – أثار مقطع فيديو لسيدة صينية وهي أم لثمانية أطفال،يظهرها محتجزة في كوخ بقرية ومربوطة من عنقها بسلسلة حديدية؛ غضباً وصدمة في الصين والمعلومات الأولية تقول بأن هذه السيدة المقيمة في محافظة (جيانغسو) اختطفت ثم بيعت لرجل أنجبت منه.
ونقل موقع (الجزيرة نت) تقرير عن الموضوع يفيد بأن هذه القضية تفجرت مع بدء الألعاب الأولمبية، وأثارت ضجة دفعت بعض وسائل الإعلام الرسمية للاعتراف بأن “بيع النساء” في الصين ما يزال واقعاً معاشا.
وصورت هذه الفضيحة في 28كانون الثاني/يناير الماضي وتم تصويره في بلدة فنغ التابعة لمدينة زوزو بمحافظة جيانغسو، وتظهر امرأة مقيدة بالسلاسل إلى جدار في حظيرة مفتوحة للخارج، وقد فقدت الكثير من أسنانها وبجانبها غذاؤها المتجمد، وتبدو فاقدة لعقلها. ووفقا للفيديو، فهي أم لـ8 أطفال تتراوح أعمارهم بين سنتين و23 عاما.
وذكر لميتر أن المدون أراد في البداية أن يكشف قصة إيجابية يستعرض فيها شجاعة زوج متواضع يعتني بأطفاله وأمه على الرغم من جنون زوجته، وهو ما مكّن ذلك الرجل من تلقي مساعدات محلية.
وفق تقرير إعلامي فإن الفلاحين الصينيين اشتروا ما لا يقل عن 48.100 امرأة في زوزهو -وهي مدينة يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة وتتألف من العديد من المناطق القروية- في ثمانينيات القرن لماضي.