هناك العديد من أنواع العلاقات في العالم، بعض هذه العلاقات تبدو نقية وسعيدة ومرضية وبعضها يبدو معقداً. فما هي سمات علاقتك الزوجية؟ تعالوا لنتعرف على بعض العلامات الشائعة للعلاقة السعيدة.
يمنحك هويتك الخاصة
في معظم العلاقات ، يجد الأزواج أنفسهم يعتمدون ببطء على بعضهم البعض من حيث الإعجاب والتفضيلات. من دون وعي، يبدأ الشخص في تشكيل هويته بالطريقة التي يحبها شريكه. تتحول هذه العلاقات ببطء إلى سامة حيث يصبح أي من الشريكين أو كليهما معتمدين تمامًا على بعضهما البعض في وجودهما. ومع ذلك ، فإن العلاقة الحقيقية والسعيدة تجعلك تدرك إمكاناتك كفرد وتساعد في رفع هويتك كشخص.
قبول الضعف
ما يخشاه معظم الناس هو الاضطرار إلى الانفتاح على الآخرين بشأن مخاوفهم ونقاط ضعفهم. تسكن الأجزاء المكسورة من أرواحنا في أحلك أركان أذهاننا والتي نخشى كثيرًا إخبار الآخرين بها خوفًا من الحكم عليهم. ومع ذلك ، فإن الأزواج الذين تجاوزوا مخاوفهم وكشفوا أضعف أجزاءهم أمام شركائهم ، قد مهدوا الطريق لعلاقة موثوق بها. سوف يراك الشخص المناسب مثل الفوضى الجميلة التي تعيشها.
لا يوجد دليل على عدم اليقين
دائمًا ما يتبع الأزواج السعداء هذه القاعدة: أخبروا بعضهم البعض بكل شيء. يجب على الأزواج ألا يدعوا عدم اليقين يأتي بينهم. يجب أن يكون امتلاك الشجاعة لإخبار بعضنا البعض بكل شيء وإبقاء بعضنا البعض على اطلاع أولوية. يجب ألا يضيع أحد في العلاقة وقته الثمين بسبب الإجراءات غير المؤكدة لشريكه. سيبلغك الشخص المناسب باحترام بأفعاله لأنه يهتم بوقتك ويقدر آرائك أيضًا.
الوفاء بالوعود
على الرغم من أن هذا يبدو بعيد المنال في معظم الأوقات ، إلا أن الأزواج السعداء ينجحون في الالتزام بكلمتهم. لقد بذلوا وقتًا وجهدًا متساويين للوفاء بالوعود التي قطعوها لشريكهم. هذا ليس فقط إظهارًا للشخصية المحترمة ولكنه يظهر أيضًا أن الشخص حريص على الحفاظ على العلاقة حية. يعرف هؤلاء الأزواج أهمية الوفاء بالوعود ولا ينوون أبدًا كسرها خوفًا من خسارة علاقتهم.
الجنس ليس الحل دائماً
تمجد الثقافة الحديثة الجنس كحل لجميع مشاكل الزوجين بينما في الواقع ، الامر ليس كذلك. لا يمكنك استخدام الجنس كحل لجميع المشاكل. الأزواج السعداء يجلسون ويتحدثون. إنهم يعلمون أن الشفافية والتواصل هو مفتاح حل الخلافات وسوء الفهم. لا ينبغي أن يكون الجنس طريقة سهلة بالنسبة لك للتوقف عن الشجار.
