صدى الشعب – هدد عضوين من الذين فازوا بانتخابات لجنة نقابة الصحفيين في إقليم الشمال أمس، بتقديم استقالتهم للمجالس ما لم يتم إنصافهم وإعادة ترتيب المسميات في اللجنة واختيار رئيس اللجنة بناءا على توافقات ما بين الأعضاء الفائزين.
واتهم الأعضاء مجلس نقابة الصحفيين بالتدخل لصالح احد المرشحين لافرازه رئيسا للجنة، وكان الأجدى بالمجلس الوقوف على مسافة واحدة ما بين جميع المرشحين للفرع.
وتاليا نص الاعتراض : –
سعادة الزميل نقيب الصحفيين الأردنيين الأكرم
السادة الزملاء أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الأكارم .
بعد التحية والاحترام والتقدير : الاعتراض على آليات انتخابات فرع أربد
نعلمكم بأن منسق الفروع ارسل على قروب نقابة الصحفيين الشمال التعليمات الخاصة بالانتخابات ولم يتم الاعتراض عليها من قبل الأعضاء وقمنا كمرشحين بالاعتراض على تغيير الآلية كونها معتمدة منذ تأسيس فرع الشمال حيث كان يتم اعتماد اختيار (3) الفائزين وترك الانتخابات للزملاء وتفاجئنا من المرشحين لطرح خيارات من قبل منسق الفروع بقبوله بناء على طلب المجلس طرح الخيارات وهذا مخالف وكان يتوجب على منسق الفروع ان يعترض لنا قرار المجلس وهذه مخالفات صريحة وكان الاجدر على مجلسكم الموقر اصدار تعليمات خاصة وواضحة وارسالها للجنة الفرع السابقة وابلاغنا بذلك لكن لا يجوز الاجتهاد، بالإضافة إلى أن منسق الفروع أعلن عن موعد إغلاق باب الاقتراع، وعاد وفتح باب الترشح وأصبحنا نشعر بأن هناك توجيها لخدمة أحد الزملاء المرشحين والأصل بمجلسنا الموقر أن يقف على مسافة واحدة من المرشحين ولا يجوز تغيير الأسس دون اعتماد قرارات ارتجالية تثير الشك لذلك نتقدم من مجلسنا الموقر بعدم اعتماد نتائج الانتخابات كونها مخالفة الأسس والتعليمات.
مع العلم ان هناك مخالفة ثانية حدثت تتصل بتمديد مدة الترشح الى يوم الانتخاب وهو ما يخالف الاعراف الانتخابية، وتأخر لجنة الانتخاب لمدة نصف ساعة، اضافة الى تمديد نصف ساعة بعد انتهاء وقت الاقتراع مما اثار الشكوك لدى المترشحين.
ونؤكد نحن المرشحين لفرع نقابة الصحفيين/ فرع اقليم الشمال تسجيل اعتراضنا على آلية انتخابات لجنة الفرع ونتائجها والتي جرت يوم الثلاثاء 7 كانون الأول 2021 في مقر الفرع في اربد , حيث تمت الانتخابات على غير ما تم التوافق عليه بأن يختار الاعضاء الثلاث المنتخبون رئيس الفرع من بينهم،حسب التعليمات المكتوبة التي ارسلها لنا منسق الفروع والتي ترشحنا وعملنا على اساسها كمترشحين ، ولكن لجنة الانتخابات اعتمدت آلية الاختيار الاعلى اصواتا دون التوافق عليها حيث تفاجئنا يوم الانتخاب بقول الزميل منسق الفروع ان آلية الانتخاب تختارها الهيئة العامة، وتم التصويت على هذه الالية دون حساب عدد المصوتين .
وفي الوقت نفسه لم يتم التصويت على الالية التي تم التعميم عنها بان يختار الثلاثة الفائزون الرئيس منهم، مما ولد لدينا ولدى العديد من الهيئة العامة ان آلية الانتخابات كانت مجيرة وتسير لمصلحة احد الزملاء المرشحين.
وللعلم انه تم التوافق على هذا الاعتراض مع الزملاء المترشحين بعد المشاورة(محمد بشتاوي، سيف العمري، رفاد عياصرة، زياد بطاينة، احمد التميمي).
ونطالب باعتماد نتيجة الانتخابات حسب آلية الانتخاب التي عممت علينا بان يختار الثلاث الفائزون الرئيس من بينهم، والغاء نتيجة توزيع مناصب اللجنة المنتخبة التي اعتمدت الالية المفاجئة غير المتوافق عليها والتي تخالف التعميم المكتوب من منسق الفروع والذي ترشحنا على اساسه وبنينا حملتنا الانتخابية عليه.
وغير ذلك سيكون لنا موقف الإعلان عن استقالتنا احتراما لتنفيذ التعليمات الخاصة بالفرع والتي حالها المجلس بقرارات ارتجالية وإذا كان هناك قرار بتغيير الأسس ارجو ارساله لنا للاطلاع عليه علما بأن أي تغيير يجب مشاورة المرشحين المعنيون بالانتخابات علماً باننا كمرشحين كلنا معترضين على هذه الآلية ولم يتم الأخذ برأينا .