*السرحان: البلدية رائدة في مجال جذب الاستثمار وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة
* نعتز بشركات التعاون الداخلية والخارجية بجميع الأصعدة الخدمية والاستثمارية والتنموية
* مشروع سد وادي السرحان الأول من نوعه بالمملكة .
* منظومة اقتصادية وبيئية مستدامة لخدمة المجتمع المحلي
* مشاريع الخياطة وفرت 800 فرصة عمل ومنتجات بنات قرى مغير السرحان تصدر إلى أوروبا
–طرح عطاءات للخلطات الإسفلتية بكلفة نصف مليون دينار ممول من البنك الدولي والإدارة المحلية
صدى الشعب – عبدالرحمن البلاونه وخالد الخريشا وإبراهيم دراغمة –
قال رئيس بلدية السرحان، علي عفن السرحان، إن البلدية كانت وما زالت تسعى للنهوض بخدماتها وانجازاتها، وقد سجلت تاريخًا مشرفًا، بأنها من أولى البلديات على مستوى المملكة التي نهضت بمساعيها وتحولت من بلدية خدمية إلى بلدية تنموية استثمارية، تقدم مشاريع عالية المستوى، ورائدة في مجال جذب الاستثمار في المنطقة، وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة، وحملت على عاتقها مسؤولية خدمة الوطن والمواطن.
وبين السرحان، أن موازنة البلدية للعام 2023 بلغت 3 ملايين و 850 ألف دينار، يذهب منها حوالي 300 ألف دينار رواتب للموظفين، فيما تبلغ مديونيتها حوالي 3 ملايين و 119 ألف دينار .
وأوضح، أن بلدية السرحان التي تأسست في عام 1974 تُعد من أقدم البلديات، وكانت سابقاً عبارة عن أربع بلديات تم دمجها عام 2001 وتصنيفها فئة ثالثة، وسميت بلدية السرحان، وتم ترفيعها في العام 2002 لتصبح من بلديات الفئة الثانية، وتم زيادة مساحتها بالتسلسل، والتي تبلغ حالياً حوالي 100كم2، وتضم قرى مغير السرحان، وسما السرحان، وجابر السرحان، ومنشية الكعيبر، وسميا السرحان، وزملة الطرقي، والمطلة، والحرفوشية، ورباع السرحان، ومنطقة جابر التي تضم مركز حدود جابر، ويبلغ عدد سكان مناطق البلدية حوالي 55 ألف نسمة، بينهم حوالي 18 ألف لاجئ سوري .
موظفو البلدية وآلياتها
وأشار السرحان إلى أن عدد موظفي البلدية يبلغ 167 موظفًا، بينهم 68 عامل وطن، منوهاً إلى أن عدد عمال الوطن كافي، ولا يوجد نقص بالعمال، بينما تمتلك البلدية أسطولًا من الآليات الحديثة، يتكون من 30 آلية، تم تجديدها في عام 2014 من ضمنها 10 كابسات، ولودر عدد 3، و بك أب عدد 9، وسيارة لنقل الموتى عدد 3، وسيارة كهرباء، وتركتور عدد 2، وقلاب عدد2، وتنك مياه، وصهريج نضح، وتم تزويد البلدية بثلاث كابسات، واحدة منها مقدمة من الوكالة الاسبانية ، وكابستان بدعم من وزارة الإدارة المحلية.
الاستثمارات الموجودة في مناطق البلدية
وقال السرحان، إن الاستثمارات الموجودة في مناطق البلدية، ومنها الاستثمارات الموجودة في منطقة مغير السرحان، تمثلت بوجود “هنجر” صناعي مؤجر للقطاع الخاص، ومعهد تدريب مؤجر للشركة الوطنية، وصالة للمناسبات، يتم تأجيرها للمواطنين لإقامة مناسباتهم، ومخازن موجودة في المنطقة الحرفية، ومخازن تجارية عددها 7 مؤجرة للقطاع الخاص، ومخازن عدد 2 مؤجرة صراف آلي لبنك الأردن والبنك الإسلامي، ومبنى وحديقة مؤجرة لنادي اتحاد مغير السرحان، وتأجير جزء من مبنى المنطقة للضمان الاجتماعي، وملعب خماسي في المطلة.
أما الاستثمارات الموجودة في منطقة سما السرحان، فهي مخازن تابعة للبلدية كانت سابقاً مؤجرة للمؤسسة العسكرية، وعدد من الشقق السكنية، وجزء من مبنى البلدية مؤجر لدائرة الأحوال المدنية، إضافة لـ ” هنجر ” صناعي بمساحة ألف متر مربع مؤجر للقطاع الخاص، ويوجد ملعب خماسي في منطقة جابر السرحان، وملعب خماسي في المنشية، ومخازن عدد2 مجهزة ليتم تأجيرها لوزارة الزراعة لتكون عيادة بيطرية في زملة الطرقي، وهنجر صناعي مؤجر للقطاع الخاص، إضافة إلى مبنى كان مؤجر سابقاً مركز صحي رباع في منطقة رباع السرحان، كما تم إنشاء منطقة حرفية مكونة من 32 مخزنًا بتمويل من البنك الكويتي .
وحول الفرص الاستثمارية المتاحة، أشار السرحان إلى مشروع الخياطة بالتعاون مع مستثمر باكستاني، مقابل تشغيل أبناء المنطقة، حيث وفرت البلدية ما يقارب من 600 فرصة عمل في مصنع مغير السرحان، وسما السرحان، وحوالي 200 فرصة عمل في مصنع رباع السرحان، وتمتلك البلدية ثلاثة مصانع جاهزة وتعمل على إنشاء مصنع حالياً على الطريق الدولي وممول من مشروع ” قدرة 2″ كذلك مشروع الحصاد المائي على سد سما السرحان، حيث يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة، وسيكون نقطة جذب للجهات الداخلية والخارجية على حد سواء، إضافة إلى ذلك التجمع الاستثماري التنموي الذي أقامته البلدية على الطريق الدولي، ويتكون من صالة قصر السرحان للمناسبات، ومركز التدريب المهني، ومخازن المنطقة الحرفية، ومصنع خياطة جديد قيد الإنشاء، والعمل جاري على البدء بإقامة القرية الترفيهية لبلدية السرحان، والصالة الرياضية متعددة الأغراض ” قيد الطرح”.
شركاء البلدية
أكد السرحان، أن بلدية السرحان كانت وما زالت متميزة بشراكتها مع المنظمات الحكومية، والمنظمات الخاصة، وعملت على بناء جسور تعاون داخلية وخارجية لأكثر من عقد من الزمن، ولا تزال مثالاً يُحتذى في السعي لبناء العلاقات التعاونية على جميع الأصعدة الخدمية، والاستثمارية والتنموية.
وأشار السرحان إلى الجهات الشريكة الداخلية، وتمثلت بالمنظمات والهيئات والمؤسسات الحكومية، والمؤسسات المدنية والأهلية والخاصة في قضاء السرحان، المدارس الحكومية والخاصة، ومدارس الثقافة العسكرية، جامعة آل البيت، مصنع روفان، المصانع التي تعود ملكيتها للبلدية، والمنطقة التنموية، وأشار السرحان إلى شركاء البلدية من الجهات والمنظمات الخارجية، ومنها منظمة أكتد، ونهر الأردن، وusaid وGiz وصندوق البنك الدولي، مبيناً أن البلدية تعمل ومنذ أربع سنوات ولغاية الآن مع الوكالة الاسبانية( مشروع قدرة 1 + 2 ) و( مستقبلاً قدرة 3)، ومع مشروع التكيف الاجتماعي الممول من البنك الدولي، وAvsi .
المشاريع المستقبلية
قال السرحان، إن البلدية تقوم بإعداد مشاريع تخطيط وتنظيم الشوارع وإضافة التنظيم وصفة الاستعمال، وتنفيذ أعمال خلطات إسفلتية على مرحلتين، الأولى بقيمة 310000 من البنك الدولي، و 200000 ألف دينار من وزارة الإدارة المحلية، وسيتم إنشاء ملاعب خماسية عدد 2 في المناطق التي يوجد فيها ملاعب ممولة من الديوان الملكي، وإقامة مصنع لتدوير الورق والكرتون والزجاج والبلاستيك، ممول من وزارة الإدارة المحلية، وإقامة مصنع لمخلفات الحيوانات بالتشاركية مع جامعة آل البيت، وإنشاء قرية ترفيهية ممولة من البنك الدولي بقيمة750000 ألف دينار، وإنشاء صالة رياضية متعددة الأغراض ممولة من الديوان الملكي، وتركيب أذرع إنارة وتغيير وحدات الإنارة القديمة، وسيتم حفر بئر ارتوازي بالقرب من مشروع سد سما السرحان وتم إقامة مشروع زراعي ممول من السفارة الهولندية والفرنسية 58 وحدة زراعية على سد سما السرحان، وسيصل عددها إلى 120وحدة نهاية العام، واستملاك أراضي للبلدية من أراضي الدولة بما مساحته 213 دونمًا وإنشاء مبنى جديد لحركة الآليات خارج البلدية، وشراء حاويات بشكل دوري، وتحسين مداخل البلدية وتزيين الدواوير، ومداخل البلدية بالأعلام.
وأشار السرحان إلى أن أول مشروع تشاركي مع القطاع الخاص، هو إقامة مصنعين في مدينة الظليل الصناعية، وهما ملك للبلدية عن طريق الدول المانحة، والمصنع الأول، وهو المصنع الرئيسي في الظليل “حرفة الابرة” ويوفر 285 فرصة عمل للذكور والإناث، والمصنع الثاني للأزياء، ويوفر حوالي 220 فرصة عمل، وهناك مصنع قطاع خاص في قطاع المواد الغذائية يوفر 160 فرصة عمل، إضافة إلى مصنع رابع تحت الإنشاء “طور التشغيل” لتصنيع الحلويات والسكاكر، لمستثمر سوري، يوفر حوالي 150 فرصة عمل، وسيتم افتتاحه نهاية الشهر الحالي، والمصنع الخامس لمستثمر مصري، لصناعة الحرامات والبطانيات، والملابس الداخلية، ويوفر حوالي 100 فرصة عمل.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية والخلطات الإسفلتية
أوضح السرحان أن البلدية تسعى لعمل خلطات اسفلتية جديدة، حيث تم طرح عطاءين الأول ممول من البنك الدولي ضمن برامج التكيف الاجتماعي بقيمة 310 آلاف دينار، والثاني ممول من وزارة الإدارة المحلية، بقيمة 200 ألف دينار.
النشاطات التي نفذتها وحد التنمية ووحدة تمكين المرأة
وفيما يتعلق بالنشاطات التي نفذتها وحد التنمية ووحدة تمكين المرأة، قال السرحان، إن وحدة التنمية في البلدية عملت على تنظيم ملفات ورقية وإلكترونية لجميع الملفات الخاصة بالمشاريع الاستثمارية والتنموية للخطط المستقبلية، وعملت على إعداد دليل احتياجات البلدية من العام 2023 ولغاية 2026 ، أما فيما يتعلق بنشاطات وحدة تمكين المرأة في بلدية السرحان، فقد عملت على تفعل دور شعبة التواصل وقسم النشاطات من خلال عقد لقاءات واحتفالات بالشراكة مع المجتمع المحلي، كما تم عقد اجتماع لعرض إنجازات البلدية ودليل الاحتياجات والخطة الاستثمارية بحضور محافظ المفرق، وأقامت الوحدة احتفالاً بمناسبة حفل حناء ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، وتنظيم احتفالاً لتكريم أوائل القضاء من طلاب الثانوية العامة، وعمل معرض يضم تراث البادية بمشاركة مديرية الثقافة ومنتدى شباب السرحان الثقافي
استعدادات البلدية لمواجهة فصل الشتاء
أوضح السرحان، أنه تم تشكيل فريق للكشف عن البؤر الساخنة المعرضة لحدوث فيضانات، وتم تنظيف مناهل تصريف مياه الأمطار والعبارات ، ومجاري السيول، و أكد وجود غرفة عمليات في البلدية لاستقبال جميع الملاحظات المتعلقة بهذا الشأن، وفريق طوارئ لمواجهة أي طارئ .
شبكة الصرف الصحي وآبار المياه
وفيما يتعلق بشبكة الصرف الصحي، أوضح السرحان، أن مناطق البلدية غير مخدومة بالصرف الصحي، على الرغم من إمكانية ذلك، وذلك لوجود ثلاث محطات تنقية ضمن حدود المنطقة، وهي سميا ( المفرق) ومحطة حدود جابر، ومحطة الأكيدر، وأشار السرحان إلى أن البلدية طالبت الجهات المانحة ربط قرى السرحان على النحو التالي: ربط منطقة سما ورباع وصبيا على محطة المفرق، وربط الخط الثاني الزملة والمغير وجابر على محطة تنقية حدود جابر وذلك لأنه أقل تكلفة لقربها من تلك المحطات.
وفيما يتعلق بالآبار الارتوازية، أشار السرحان إلى أن مناطق البلدية غنية بالمياه حيث يوجد 40 بئر موزعة على قرى السرحان، ويتم تزويد مياه اليرموك منها ومن الآبار الموجودة بالمفرق.
التحديات التي تواجه البلدية
أوضح السرحان، أن هناك صعوبات وتحديات تواجه البلدية، ومنها ارتفاع المديونية وعجز الموازنة، وازدياد عدد السكان بسبب الهجرات القسرية من الدول المجاورة، الحاجة إلى صيانة الشوارع والبنى التحتية بشكل دوري بسبب الضغط، وارتفاع كلفة صيانة الآليات لكثرة استعماله، وارتفاع فاتورة الكهرباء وخاصة إنارة الشوارع، قلة الأراضي المملوكة للبلدية، والضغط المستمر على قسم الحركة ، وجمع النفايات، مما يشكل بطءً في تقديم الخدمة، إضافة إلى التوسع الأفقي للمنطقة ، تداخل المهام والمسؤوليات مع الجهات الأخرى ، إضافة إلى القوانين والأنظمة والتشريعات، وأشار السرحان إلى أن البلدية تواجه صعوبة وتواجه اعتراض من قبل المواطنعند إدخال أراضيهم إلى التنظيم، ورفضهم اقتطاع أجزاء منها لفتح شوارع تخدمهم، مع العلم أن البلدية تسعى جاهدة لتنظيم مناطقها.