ذكر تقرير إخباري موسع حول الأردن، نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، الأحد، أن الأسود والفهود والفيلة ووحيد القرن وفرس النهر عاشت في الأردن في قديم الزمان.
ولفت التقرير، إلى أن الأردن يضم عددا من المواقع الأثرية التي تستقطب عددا كبيرا من السياح من كل أنحاء العالم، من بينها مدينة البتراء الأثرية التي شيدت في العام 312 ق. م. كعاصمة لمملكة الأنباط العربية القديمة التي سقطت بيد الرومان في العام 106 ق. م.
كما يوجد في جنوب البلاد وادي الرم، وهو عبارة عن صحراء متنوعة التضاريس، وموقع “المغطس” على البحر الميت حيث يقول المسيحيون إن يسوع المسيح “عليه السلام” تلقى العماد.
وتمثل السياحة عادة 14 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للأردن.
لكن السياحة شبه متوقفة حاليا بسبب جائحة كوفيد-19.
وكانت أراضي الأزرق الرطبة في شرق المملكة في يوم من الأيام موطنًا لأنواع من الحيوانات من وحيد القرن وفرس النهر إلى الفيلة الآسيوية والفهود والنعام والأسود.
وتم اصطياد الأسود حتى انقرضت في القرن الثالث عشر، لكن الفهود الأردنية نجت حتى القرن العشرين. ونفق آخر الجواميس في التسعينات مع تحويل الينابيع التي تشرب منها لتغذية العاصمة عمان.
وأشار التقرير الإخباري إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية تقع في قلب الشرق الأوسط، وهي دولة صغيرة قليلة الموارد الطبيعية تعتمد إلى حد كبير على المساعدات الخارجية.