العتيبي لـ(صدى الشعب): نؤمن بأهمية التعليم الدامج ونسعى لنشر فكرته في الجامعات والمدارس
صدى الشعب – أسيـل جمـال الطـراونـة
نظم فريق مبادرة اترك بصمة ندوة بعنوان “التعليم الدامج” يوم الخميس الماضي الموافق 2 تشرين الأول/أكتوبر 2025، في القاعة الهاشمية ببلدية إربد الكبرى، بمشاركة عدد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المحلي، وبحضور ما يقارب 100 شخص من ذوي الإعاقة وذويهم وطلاب الجامعات وعدد من الشخصيات المجتمعية.
وقال مدير فريق اترك بصمة، محمد العتيبي، إن المبادرة انطلقت في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر عام 2024، واستطاعت خلال عامها الأول عقد أكثر من 45 ورشة تدريبية عبر الإنترنت وتسع ورشات وجاهية، من بينها الندوة الأخيرة حول التعليم الدامج، مؤكدًا أن هذا النشاط يأتي ضمن جهود الفريق في تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهمية دمجهم في التعليم والمجتمع.
وأضاف العتيبي أن الندوة شهدت مشاركة فاعلة من مؤسسات حكومية مثل مديرية تربية لواء القصبة والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب عدد من الجمعيات والمراكز المتخصصة في التربية الخاصة، من بينها الاتحاد العام للجمعيات الخيرية وعدد من الجمعيات والمراكز المحلية. كما شارك في الندوة نادي سمو الأمير علي للأشخاص الصم، ومحاضرها كان الدكتور محمد أبو رُب من جامعة جدارة.
وأشار العتيبي إلى أن الحضور كان متنوعًا، حيث ضم رؤساء الجمعيات والمراكز، وأولياء أمور الطلبة ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى شخصيات مجتمعية بارزة، من بينهم النائب الأسبق الدكتور محمد الزناتي.
وقال العتيبي أن مدير تربية لواء القصبة أكد نيابةً عن المديرية – والمجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة خلال كلماتهم في الندوة، على أهمية التعليم الدامج كحق أساسي لكل إنسان، مشيرين إلى ضرورة العمل المشترك بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي لتحقيق بيئة تعليمية أكثر شمولية وعدالة.
وبين العتيبي أن الندوة تضمنت عدة فقرات وحوارات تفاعلية بين المشاركين، ركزت على طرق تهيئة المجتمع المحلي والمدارس لاستقبال الطلبة ذوي الإعاقة، وكيفية التعامل معهم في المراحل التعليمية المختلفة.
وفي ختام حديثه، أعرب العتيبي عن فخره بما حققته المبادرة خلال عامها الأول، مؤكدًا أن الفريق يعمل على خطة مستقبلية لنشر مفهوم التعليم الدامج في الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة، بهدف بناء مجتمع أكثر وعيًا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الحياة العامة.






