صدى الشعب – بهاء سلامة
مع اقتراب العرس الانتخابي القادم للمملكة، بإجراء الانتخابات النيابية التي سيتمخض ويولد على إثرها مجلس النواب ال20، يوم الثلاثاء، العاشر من أيلول المقبل، أي بعد يومين، بدأ الشارع الأردني والصالونات السياسية يتساءلان، هل ستبقى حكومة الخصاونة بعد الانتخابات أم سترحل وما هي سيناريوهات بقائها من عدمه؟
الخبير الدستوري، الدكتور ليث نصراوين أجاب عن هذا السؤال، عبر (صدى الشعب) بالقول هناك 3 خيارات دستورية أو سيناريوهات في هذا الخصوص: أولها “إما أن تستقيل الحكومة، وجلالة الملك يكلف حكومة جديدة وشخص رئيس وزراء جديد، وثانيهما:”يقوم جلالة الملك بإعادة تكليف (شخص رئيس الوزراء) الدكتور بشر الخصاونة، وثالثهما: “تستمر الحكومة كما هي ولن يكون لإجراء الانتخابات أي تأثير على بقائها، وتستمر بممارسة سلطاتها الدستورية، وما يطلب منها سوى أن تقدم بيان وزاري جديد لمجلس النواب الـ20 خلال شهر من اجتماعه، وهذا النص تمت إضافته في العام 2022، وينص على أن الحكومة التي يُشكل مجلس النواب في عهدها تكون مُلزمة بتقديم بيان وزاري لمجلس النواب، وهذا السيناريو ليس مستبعداً و وارداً بموجب الدستور.”
و في نفس السياق، نوه نصراوين في حديثه لـ(صدى الشعب) أن حكومة بشر الخصاونة إن قُرر لها البقاء، ستكون أول حكومة بتاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، تتقدم ببيانين وزاريين لمجلسي نواب مختلفيّن.
الجدير ذكره أن عدم صدور إرادة ملكية سامية بحل مجلس النواب الـ 19 قبل انتهاء يوم 15 تموز الماضي 2024 ، و صدور الإرادة الملكية في 25 تموز، سمح لحكومة بشر الخصاونة، بإكمال مهامها الرسمية و إشرافها على الانتخابات 2024.