صدى الشعب – كتبت د.هلا رمضان المواجده
بمناسبة عيد الجلوس الملكي المبارك
في هذا اليوم الأغر، نحتفل بذكرى وطنية خالدة، عيد الجلوس الملكي، الذي يُجسد أسمى معاني الوفاء والانتماء والولاء لقيادتنا الهاشمية، ممثلة بمقام حضرة صاحب الجلالة
الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه.
في هذه المناسبة المجيدة، نستذكر بكل فخر مسيرة الخير والبناء التي قادها جلالته بكل حكمة واقتدار، واضعًا نصب عينيه رفعة الأردن وكرامة أبنائه، حاملاً رسالة الهاشميين التي أضاءت دروب المجد، ورسّخت قيم الإنسانية والعدالة والتسامح.
عيد الجلوس الملكي ليس مجرد تاريخ نحتفي به، بل هو تجديدٌ للعهد، وتأكيدٌ على وحدة الصف، وعنوانٌ لمسيرة لا تعرف التراجع ولا التردد، مسيرة يقودها ملك هاشمي نذر نفسه لخدمة وطنه وأمته، بكل صدق وعزيمة.
نجدد اليوم البيعة والولاء، ونعاهد قائدنا أن نظل الجند الأوفياء، نذود عن الحمى، ونبني، ونعمل، ونسير خلف قيادته بثبات ويقين.
حفظ الله الأردن، وحفظ قائد الوطن، وأدام رايتنا الهاشمية خفاقة بالعز والمجد.
وكل عام وجلالتكم بألف خير، وكل عام وأردننا الغالي بأمن وعزّ واستقرار.
عضو المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني