صدى الشعب – خاص – قال الباحث الاقتصادي والمتخصص في شؤون النفط والطاقة “عامر الشوبكي”، أنه يجب إيقاف اجتماعات لجنة تسعير المشتقات النفطية وتوفير نفقاتها، إذا كان قرار رفع الأسعار مأخوذ مسبقاً.
جاء ذلك عقب تصريح “صادم” لوزير الطاقة والثروة المعدنية “صالح الخرابشة”، أفاد فيه بتوجه الحكومة لرفع أسعار المحروقات حتى لو لم ترتفع أسعار النفط عالمياً.
وعقب “الشوبكي” على تصريحات وزير الطاقة بالقول: مثل هذه التصريحات المسبقة تنسف الثقة المتبقية، خاصة اذا ما عرفنا ان انخفاض أسعار النفط واردة لاحتمالات عديدة منها من دون حصر اذا ما تم رفع العقوبات عن ايران او قررت دول الخليج رفع انتاجها بشكل فردي بعد زيارة الرئيس الامريكي بايدن الى المنطقة.
وصرح “الشوبكي” لصدى الشعب مساء الأربعاء، أنه بإمكان الحكومة الالتفات لطرق أخرى لتأمين الإيرادات بعيداً عن جيب المواطن، مثل التقشف، والنفقات الحكومية، ودمج الهيئات المستقلة التي تستنزف 1.7 مليار دينار من الموازنة العامة.
ووضح أن الإبتعاد عن جيب المواطن لأن الأسعار المقبلين عليها عندما يصل سعر تنكة الكاز والسولار 20 دينار، والبنزين(90) 22 دينار، والبنزين (95) 27 دينار؛ هي أسعار لا تطاق ولا تحتمل بالمقاربة مع دخل المواطن المنخفض، وسيكون المتأثر الأكبر والطبقة الفقيرة والمتوسطة؛ حيث أن الرواتب من (300 – 400) دينار لا يستطيع وضع نصف دخله لتغطية مصروف البنزين.
وأشار إلى أن هذا الأمر سينعكس سلباً أيضاً بعد 4 أشهر بحلول فصل الشتاء بهذه الأسعار وبالتالي الحمل الأكبر على المواطن لتحمل هذه الأعباء.