ظهر رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار أسد، بعد اختفاء دام سنة، ودعا إلى مواجهة فصائل المعارضة والتصدي لها، بالتزامن مع الاشتباكات مع قوات الجيش السوري.
وظهر مخلوف في مقطع فيديو، قال فيه أن التطورات الأخيرة في البلاد “مخزية”، لأن “المساحات التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة مهمة وكبيرة”.
وطلب السماح من أهالي حلب وحماة، المدينتين اللتين سيطرت الفصائل المسلحة عليها مؤخراً، قائلاً: “سامحونا خذلناكم”، حسب تعبيره.
وانتقد مخلوف تفكيك السلطات السورية للمجموعات المرادفة للجيش السوري والداعمة له ضد “الفصائل المسلحة”، وترك الأسلحة على مدى 5 سنوات مع المنظمات المصنفة إرهابية من قبل الغرب، حسب تعبيره.
مستدركا أن “الوقت حالياً غير مناسب للعتاب، داعياً إلى التصدي لهذا الوضع الخطير”.
وتوجه مخلوف إلى أنصار الحكومة السورية، واصفاً المعارضة بأنهم “إرهابيون يريدون قتلكم، وإن وصلوا إليكم، سينتهكون أعراضكم ويسلبون أموالكم”، مرشحاً شخصاً واحداً لقيادة المعركة هو العميد في الجيش سهيل الحسن، الملقب بـ”النمر”، والمتهم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال السنوات الماضية.
وقاد الحسن “الفرقة 25″، وهي فرقة في الجيش السوري معروفة باستخدام أسلوب القصف المكثف وسياسة الأرض المحروقة قبل تقدمها إلى أي قرية أو بلدة، وتحظى بدعم من روسيا.
وتواردت أنباء في نيسان/أبريل الماضي عن تعيينه قائداً لـ”القوات الخاصة” في جيش النظام إلا أن قرار تعيينه لم ينشر للتحقق من ذلك، حسبما أشارت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة.
وقال مخلوف إنه جاهز لتقديم 50 مليار ليرة سورية “إن سُمح له”، لدعم العمليات العسكرية خلال صد تقدم المعارضة، واشترط أن يعطيها للحسن كي “يوزعها بمعرفته” و”أن الحسن يعرف كيف يتصل به”.