صدى الشعب – بهاء سلامة
من قال أن رئيس الوزراء لا يٌشبهنا و أن لون وجهه و وسامته ليست أردنية، حتى (كشرته و عقدة جبينه)، هي ذاتها عند كل أردني (ذات الطباع و ذات الصفات)، فهو لم يأتِ بـ(البراشوت أو الباراشوت)، و لم يأتي من كوكب المريخ فهو و احد منا و فينا..
و لتكتمل الحكاية و لنقربها أكثر، يبدو أن المشاكسة (الأخوية التي أكدها الطرفين لـ(العصفورة)، و التي حصلت بين رئيس مجلس النواب، و النائب زهير الخشمان، عندما قال له في رده على مناقشته للبيان الحكومي: “زهير سيارتك أحسن من سيارة رئيس الوزراء“، كانت لرد العين عن سيارة الرئيس، لأن ما حدث مع رئيس الوزراء، يؤكد كما قُلنا أنه واحد منا.
فالقصة الكاملة، أن رئيس الوزراء، و في أحد زيارته الميدانية و ربما الشخصية قبل أسابيع، تعرضت سيارته لبنشر، نعم (بنشر)، صحيح أنه لم يبادر لـ(فك العجل و رفعه على الجك) على ذمة (عصفورة كواليس) لأن نشامى فريقه (الوزاري) كٌثر و من هب منهم و تواصل مع الوزراء الذي يستخدمون نفس نوع سيارته بحسب العصفورة، هو ذاته (النشمي) الذي فزع و أرسل (السبير) عبر مركبته الخاصة في المكان الذي تعرضت سيارة (دولته) للبنشر.. و هذا يُشير و ما لا يدع مجال للشك أن رئيس الوزراء لم يأتِ من كوكب آخر .. إنما أردني و ما يُصيبه يٌصيبُنا .. سلامات لدولته و (منيح إلي أجت بالبنشر)،
“نصيحة لدولة الرئيس وبعد المباركة بحصولك على الثقة، ننصحك أن تضع (خرزة زرقاء) لرد العين..
“للحديث بقية“