صدى الشعب – مساء يوم الخميس الأول من شهر كانون الأول لهذا العام – الذي تمرّ فيه الذكرى الثامنة عشرة على تأسيس البيت الأدبي للثقافة والفنون في الرابع من كانون الأول من عام ألفين وأربعة – أُقيم اللقاء الشهري العام رقم 217 لهذا الصرح الثقافي الكبير، الذي استضاف فيه أحد أعلام المرحلة التأسيسية العمّانية الذي التحق بأسرة البيت الأدبي قبل سبعة عشر عامًا، وهو الشاعر العراقي الغنائي سعد يوسف، الذي تحدّث عنه مؤسس البيت الأدبي ومديره القاص أحمد أبو حليوة بكثير من المحبة والفخر كرفيق مميّز ومخلص له في مسيرته الثقافية، لا سيما وأنّه الشاعر الذي كتب كلمات أغانٍ لكبار المطربين العرب من أمثال الفنانين: كاظم الساهر وماجد المهندس وباسم العلي، وكذلك هاني شاكر ولطيفة التونسية وغيرهم، وقد شارك في عدة مهرجانات شعرية أهمها مهرجان المربد وبابل في العراق ومهرجان شبيب في الأردن ومهرجان المحبة في سوريا، ويذكر أنّ له ثلاثة إصدارت شعرية صوتية هي: “خبر عاجل.. أنا أحبك” و”ما تعرف غلاتك” و”القوارير”.
استمع الحضور لسيرة حياة سعد بلسانه وولعه بكرة القدم صغيرًا ثمّ تحوّله للاهتمام بالشعر فيما بعد، وهو الذي ولد في العراق عام 1979، وتحديدًا في مدينة المربد في منطقة الزبير التابعة لمحافظة البصرة، علمًا أنّ أصوله تعود إلى الفلّوجة في بغداد، وكان البيت الأدبي للثقافة والفنون بوابته التي دخل منها الساحة الثقافية الأردنية عام 2005 قبل أن ينتقل للعيش في عدة دول عربية وأجنبية لمدة تقارب العشر سنوات، قبل أن يعود للعيش في الأردن مرة أخرى عام 2017 ويعاود نشاطه الثقافي من جديد، ومن خلال ذات البوابة أي بوابة البيت الأدبي للثقافة والفنون، وقد قدّم الحضور شهاداتهم الإبداعية والإنسانية فيه، مثنين على تجربته وعلى جمال القصائد التي سمعوها منه، لتنتهي الفقرة بتقديم درع تكريمي وتقديري من قبل (أبو حليوة) للشاعر العراقي الذي أثرى مسيرة هذا البيت بالكثير.
وقد خصّص الجزء الثاني للاحتفال بفرقة شمس الوطن للأغنية الملتزمة بمناسبة مرور عقد من الزمان على تأسيسها، وهي الفرقة التي أسّسها كلّ من مطربها وكاتب بعض كلمات أغانيها الفنان عماد الحسيني وملحنها عازف الكمان الفنان يوسف أبو غيث وعازف العود الفنان طه المغربي في السادس من كانون الأول عام ألفين واثني عشر، حيث كُرِّموا بدروع تقديرية على مسيرتهم، بعد أن استمع الحضور لأربعة أغانٍ من أغاني الفرقة هي “إبريق الزيت” و”راجعلك يا دار” و”مطرز يا ثوب الوطن” و”هزِّي الغربال وغنّي”، هذا وشارك أبو حليوة في تقديم أغاني الفرقة، في حين شارك الفنان نادر التميمي في كورالها.
وبالنسبة للمشاركات الإبداعية الأدبية فيذكر أنّها تنوّعت بين الشعر والقصة والخاطرة، حيث شارك في مجال الشعر كلّ من الشعراء: رأفت سفيان وقاسم الدراغمة وقصي إدريس ومحمد كنعان، وأما القصة فحمل لواءها كلّ من القاص أحمد أبو حليوة والقاص رامي حسنين، في حين مثّل الخاطرة كلّ من الكاتب رائد العمارات والكاتبة إباء حسنين.
![](https://shaabjo.com/wp-content/uploads/2022/12/IMG_8137-1024x683.jpg)
![](https://shaabjo.com/wp-content/uploads/2022/12/IMG_8148-1024x683.jpg)
![](https://shaabjo.com/wp-content/uploads/2022/12/IMG_8086-2-1024x683.jpg)
![](https://shaabjo.com/wp-content/uploads/2022/12/IMG_8152-1024x683.jpg)
![](https://shaabjo.com/wp-content/uploads/2022/12/IMG_8134-1-683x1024.jpg)
![](https://shaabjo.com/wp-content/uploads/2022/12/WhatsApp-Image-2022-12-01-at-11.47.24-PM-1-1-scaled.jpeg)