اطل علينا امين عام وزارة الصحة مسؤول ملف كورونا منذ أسبوع ليبلغنا ان لديهم العديد من الإجراءات لمكافحة الفيروس وان نسبة الاشغال في الاسرة بالمستشفيات تقترب من النصف وان اسرة العناية الحثيثة قد تجاوز نسبة الاشغال اكثر من النصف بقليل ولكن منذ أسبوع كانت اعداد الحالات في العناية الحثيثة 279 إصابة في حين وصلت الإصابات حاليا ال 399 إصابة بأقسام العناية الحثيثة فكم من الاسرة ما يزال فارغا لاستقبال المرضى الذين انهكم المرض.
قال للمواطنين ان عدد الإصابات داخل المستشفيات يقترب من النصف وكانت الأرقام لا تتجاوز 1535 إصابة في حين وصلت حاليا الى 1914 إصابة بزيادة 379 في أسبوع واحد لا اعلم ماذا يدور في خلد المسؤولين عن ملف صحة المواطن والذي العديد من المواطنين يعرفون ماذا يعني الملف الصحي والصحة لدينا.
لم يتردد في اكثر من فرصة ان يتحدث عن نية الوزارة رفع عدد الفحوصات اليومية لكشف اكبر عدد من الإصابات لنتفاجأ اليوم بأن عدد الفحوصات لم يصل الى نصف ارقام الأسبوع الماضي وان نسبة الفحوصات الإيجابية تزداد يوما بعد يوم.
لا اعلم ماذا تنتظر وزارة الصحة لمصارحة الأردنيين بإبلاغهم بأعداد الأطباء والممرضين والكوادر الصحية لتي تعمل على حماية صحتهم فليس بعدد الاسرة فقط تقدم الرعاية الصحية فخلال أسبوع واحد ادخل الى مستشفياتنا 1579 إصابة وخرج 352 وفاة الى رحمة الله.
يبدو ان الخطر اصبح قريبا من الجميع دون وجود أي إجراءات ملموسة على ارض الواقع فبمجرد خروجك من المنزل الى أي من أماكن التسوق او الشوارع او حافلات النقل العام، يبدو ان أعضاء الحكومة وقادة الملف الصحي لم يسبق لهم ركوب حافلة نقل عام لمشاهدة التباعد والالتزام داخل حافلات النقل العام.
كان الأردنيين ينتظرون من الحكومة الجديدة ان تلامس نبض الشارع وان تكون قريبة من المواطنين لحمايتهم وتقديم الخدمة لهم الا انهم لم يختلفوا كثيرا عن سابقتها لا اعلم ماذا تنتظر الحكومة لدق ناقوس الخطر بصورة واسعة خصوصا في ظل مناشدات العاملين في القطاع الصحي بان الأوضاع تتجه للأسوأ.