2025-12-21 | 3:25 مساءً
صحيفة صدى الشعب
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF
No Result
View All Result
صدى الشعب
Home محليات

وزيرة نقل سابقة لـ”صدى الشعب”: لا حلول سحرية لازمة قطاع النقل بالمملكة

الأحد, 7 سبتمبر 2025, 15:38

شبيب: الباص السريع خطوة ناجحة لكنها غير كافية

شبيب: العمليات التنفيذية والتشغيلية ليست من اختصاص وزارة النقل

صدى الشعب – محمد رصرص
تشهد شوارع المدن الاردنية وخصوصا العاصمة عمان ، أزمات مرورية متكررة باتت جزءا من المشهد اليومي ، حيث يقضي المواطن ساعات طويلة عالقا في الأزدحامات او منتظرا وسيلة نقل عام قد لا تأتي في موعدها.

وبينما تمثل وسائل النقل العمود الفقري لأي مدينة حديثة تسعى للنمو والتطور، يعيش الأردنيون حالة من المعاناة المزمنة في شوارع مزدحمة لا تستوعب الأعداد المتزايدة من المركبات ، وبينما يعاني سكان العديد من المحافظات من ضعف وسائل النقل العامة، حيث تفتقر المدينة إلى نظام نقل متكامل ومريح يشجع الناس على استخدامه.

ويفضل الكثير من المواطنين استخدام سياراتهم الخاصة كوسيلة أساسية للتنقل ، نظرا لعدم كفاءة بعض وسائل النقل العام وتأخر الخدمات احيانا ، مما يجعل الاعتماد على السيارة الخاصة اكثر راخة ومرونة في تلبية احتياجتهم اليومية ، ولتجنب الانتظار الطويل والازدحامات المرورية في وسائل النقل العام ، وضمان وصولهم الى وجهاتهم بسرعة وكفاء.

التعامل مع الازدحامات مسؤولية الادارات المحلية

في هذا الاطار، قال وزيرة النقل السابقة لينا شبيب أن التعامل مع الازدحامات داخل المدن وبلديات المملكة يعد من مسؤوليات الإدارات المحلية.

واشارت الى ان المشكلة الرئيسية في ازدحمات المرور متمثلة في الاعتماد المفرط على السيارات الخاصة، وهو ما لن يُعالج إلا بتوفير بديل حقيقي وفعّال للمواطنين.

وشددت على ضرورة الانتقال من مفهوم “المرور” إلى مفهوم “التنقّل‘، حيث انه المرور ينظر إلى السيارات والازدحامات فقط، بينما التنقّل يعني تلبية حاجة الناس للوصول إلى وجهاتهم ، مؤكدة على توفير وسيلة تنقّل من دون سيارة خاصة يساهم في الحل.

شبكة النقل العام ضعيفة والدعم محدود

وأكدت على أنه لا يوجد حلول سحرية لحل أزمة النقل بالمملكة، مشيرة الى ضرورة وجود رؤية ممتدة الامد تكون ابرز اهدافها وجود شبكة نقل ذات جودة عالية وتصبح الوسيلة الاساسية للمواطنين بدلاً من المركبات الخاصة.

وحول أبرز التحديات، قالت إن المواطنين يشكون من ضعف شبكة النقل العام التي لا تغطي جميع المناطق، إلى جانب محدودية الدعم المالي المخصص للقطاع في الموازنات، ما جعل الحافلات المتوفرة صغيرة أو قديمة وغير قادرة على تقديم خدمة مميزة.
واشارت الى ان احد التحديات التي تواجه الركاب تأخر الباصات التي لا تنطلق إلا بعد امتلائها، فضلًا عن غياب الرقابة وضعف الالتزام بالمواعيد، وهو ما يخلق حالة من الفوضى.

ونوهت إلى أن مشاريع مثل باص عمّان والباص السريع أسهمت في خدمة أعداد كبيرة من المواطنين، معتبرة انها خطوة ناجحة، لكنها غير كافية لحل أزمة النقل، المتجذّرة لا والتي لا تُحل في يوم وليلة.

فجوة في التنسيق

كما أوضحت أن بعض المواطنين القادمين من المحافظات إلى مجمعات عمان يعانون من غياب منظومة داخلية متكاملة تكمل رحلتهم، مؤكدة أن “التنسيق بين وزارة النقل وأمانة عمان والجهات الأخرى لا يتجاوز 6 من 10، وهو مؤشر على وجود فجوة كبيرة.

وفيما يتعلق بآلية الدفع، أشارت إلى شكاوى المواطنين من صعوبة شحن بطاقات الباص، حيث لا تتوفر نقاط كافية لذلك، والاعتماد الأكبر على التطبيق أو المحطات الرئيسية، ما يرهق المستخدمين.

وأضافت أن كثيرين من المواطنين لا يملكون بطاقة ائتمانية أو محافظ إلكترونية، وبالتالي من الضروري توفير كابينات شحن موزعة في محطات التوقف والأحياء، تسهيلًا على المواطنين، خصوصًا طلاب المدارس والأطفال.

نسبة استخدام النقل العام

واعتبرت أن الوصول إلى نسبة 40% من الرحلات عبر النقل العام سيكون إنجازًا مهمًا، حتى لو تحقق 25% فقط في المرحلة الأولى، مؤكدة أن ذلك يتطلب إنشاء شبكة خطوط تغذية تربط الأحياء بالباص السريع على مسافة لا تزيد عن 500–800 متر من منازل المواطنين.

كما شددت على أهمية إدارة المواقف وتشجيع المواطنين على إدراك أن استخدام السيارة الخاصة مكلف أكثر من النقل العام، معتبرة أن هذه الخطوة ستسهم في تغيير سلوكيات التنقّل.

وأكدت على أن تحسين منظومة النقل العام يتطلب خططًا استراتيجية طويلة المدى، إلى جانب إجراءات تنفيذية ملموسة.

واشارت الى أن اصلاح القطاع النقل ممكن لكنه يحتاج إلى وقت وإرادة حقيقية حتى نصل إلى نقل عام آمن وفعّال يخدم جميع فئات المجتمع ويلبي طموحات وتساولات المواطنين.

وأكدت أن دور وزارة النقل يتركز على وضع الاستراتيجيات الوطنية لقطاع النقل وهيكلة العمل وتنظيمه ورسم السياسات العامة، موضحةً أن العمليات التنفيذية والتشغيلية ليست من اختصاص الوزارة المباشر، بل من مهام الجهات الأخرى مثل البلديات والأمانة.

ترجمة الاستراتيجيات الى واقع

ورغم إقرار وزيرة النقل السابقة بأن الطريق نحو الحل طويل ولا يخلو من التحديات، فإن ما يحتاجه المواطن اليوم هو ترجمة الاستراتيجيات إلى خطوات عملية يشعر بها في تنقّله اليومي، فالأزمة لم تعد مجرد ازدحامات خانقة أو باصات متأخرة، بل قضية ترتبط بجودة الحياة ومستقبل المدن الأردنية، ولا بد أن تبدأ معالجتها من الآن بخطط واقعية وإرادة جادة.

ShareTweetSendShare

أخبار أخرى

محليات

مبدعو المملكة تواصل صناعة التميز بتخريج الفوج الرابع والثاني من دبلومي التقييم النفسي العصبي والتدخل المبكر في جامعة ابن سينا للعلوم الطبية

الأحد, 21 ديسمبر 2025, 13:21
محليات

وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام (يطال) عشرات المناطق في عمان و الزرقاء .. أسماء

الأحد, 21 ديسمبر 2025, 13:02
محليات

محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة (مسيّرة) .. ماذا حدث؟

الأحد, 21 ديسمبر 2025, 11:05
محليات

ضبط (حدث) يقود مركبة دون رخصة في عمّان

الأحد, 21 ديسمبر 2025, 11:02
محليات

بدء أربعينية الشتاء اليوم (الأحد) وتستمر حتى نهاية كانون الثاني

الأحد, 21 ديسمبر 2025, 10:47
محليات

بلدية غرب تواصل الإستعدادات للمشاركة بجائزة اللواء الثقافي 2026 

السبت, 20 ديسمبر 2025, 22:19
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • اعلن لدينا
  • اتصل بنا

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • محليات
  • عربي دولي
  • جامعات
  • اقتصاد
  • الرياضة
  • تكنولوجيا
  • أخبار الفن
  • صحة و جمال
  • وظائف
  • تلفزيون صدى الشعب
  • عدد اليوم
    • الصفحات الكاملة لصحيفة صدى الشعب PDF

© 2023 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة صدى الشعب الاردنية اليومية