صدى الشعب – بدأ الجزائريون التصويت في انتخابات رئاسية، يتنافس فيها 3 مرشحين بينهم الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، وينظر إليها على نطاق واسع بأنها لن تشهد أي مفاجآت، إذ يبدو الفوز محسوماً لصالح تبون.
ودُعي أكثر من 24 مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي سيكون رهانها على نسبة المشاركة، إذ تتطلع السلطات إلى تسجيل نسبة مشاركة أعلى من تلك التي سُجلت في انتخابات 2019، ولم تجاوز حينها 40%.
ويُنتظر ظهور أولى النتائج ابتداء من مساء اليوم السبت، على أن تعلن رسميا الأحد.
ويواجه تبون اثنين من المرشحين، هما مرشح الإسلاميين عبد العالي حساني شريف، ومرشح الاشتراكيين يوسف أوشيش.
وكان نحو 800 ألف من الجزائريين في الخارج أنهوا تصويتهم في الانتخابات، وسط مشاركة وُصفت بالإيجابية.
وبنى المرشحون للانتخابات الجزائرية برامجهم على الملف الاقتصادي، وكان هناك إجماع على ضرورة رفع المستوى المعيشي والقضاء على الفساد.
وفي مارس الماضي ذكر صندوق النقد الدولي أن الجزائر تبذل جهوداً لإصلاح الاقتصاد، وتنويعه بعيدا عن النفط والغاز كوسيلة لتعزيز نمو القطاع الخاص الذي يمكن أن يقلص البطالة.
لكن الصندوق حذّر من أن العجز الحكومي ال”انتخابات بلا مفاجآت”.. مرشحان ينافسان تبون على رئاسة الجزائر
كبير المدفوع بالإنفاق المرتفع يهدد بجعل مالية الدولة عرضة للصدمات الاقتصادية.