صدى الشعب – كتبت ختام اسماعيل الحمايده
ما أردتُ من عنواني هذ رياء ولا أردتُ المُجاملة، إنما هي الحقيقة، ففي وطني رجال يستحقون أن نذكرهم بكلمة إنصاف لمجهودهم الوطني الخالص خدمةٍ لا يُبتغى منها أجراً. وعلى صعيد العمل النيابي، لا يُمكن لأي شخص أن يُحافظ لدورات خمسة متتالية على مقعد دائرته ألا ذلك الذي صدق أبنائها ما وعد، وعنهم لم يبتعد، فخدمهم بكل صدق وأمانة وقدم ما أمكن وسعى بكل جدية لإيفاء ما نطق من شعارات ترجمها لواقعٍ حقيقي ولم يُبقيها في أطار الكلام الإنشائي. هي هذه الشخصيّة وحدها التي يُمكن أن تُعمّر في مجالس النواب ويتكرر وجودها في كل دورة.
واليوم لا أحد يُنكر أن لرئيس مجلس النواب السابق والمُرشح الحالي سعادة أحمد محمد الصفدي أنه وعلى إمتداد دوراته الاي كان فيها نائباً عن الدائرة الثالثة، قد كان من الشخصيات المؤثرة تحت القبة بنقاشاتها وإقتراحاتها وإسهماتها والتي جميعها صبت بإتجاه الدفاع عن القضايا الوطنية وقضايا المواطن.
أحمد الصفدي أستحق أن يكون نائباً في مجلس الأمة لخمس دورات متتالية كثقةٍ مُطلقة ومُتجددة في كل إستحقاق ترشحي، وإستطاع أيضاً أن يصل لموقعة هرم المجلس لعاميين مُتاليين في مجلس النواب التاسع عشر أيضا بثقة زملائه النواب، وأثبت بأدائه المُعتدل وقُدرته الكبيرة على إدارة جلسات المجلس بكل إتزان وعقلانيّة، ومواقفه المُنحازة للوطن والمواطن، أنه برلماني مُحنك ورجل دولة مخلص من الطراز الرفيع