صدى الشعب – سيف الدين القومان
تتواجد ( بركة العرائس ) في اقصى شمال غرب الأردن وتحديدًا في لواء بني كنانه – محافظة إربد وإلى الشرق من موقع الحمة الأردنية وقرية المخيبة الفوقا بحوالي ٤ كليو مترًا، وتبعد من الجنوب من مجرى نهر اليرموك كيلو مترا واحدًا، وبين أحضان الطبيعة في بلدة ملكا، تستكين ( بركة العرائس ) كدرة مائية نادرة، تشهد على سحر التنوع البيئي الذي طالما احتضنته المملكة .
هذه البركة الطبيعية الغائرة، التي يعود تكوّنها لآلاف السنين، ليست مجرد مسطح مائي، بل ملاذ حيّ لعشرات الأنواع من الكائنات البرية والمائية، ومحطة راحة للطيور المهاجرة.
كن هذا الجمال الفريد بات اليوم في مواجهة مصير قاتم؛ بسبب عوامل التغير المناخي التي تحدث في العالم، حيث ازدادت في السنوات الأخيرة، من خلال تغير في معدلات الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، قد حول بركة العرائس من رمز حياة وبيئة خضراء إلى مشهد يهدده الجفاف والنسيان .
ومن خلال وزارة المياه كان لها قرار اخرى، حيث قال الناطق الاعلامي بوزارة المياه والري عمر سلامة بان بركة العرائس
” العرايس بسبب الظروف المناخية والتغيرات ونقص الهطول المطري في كل المملكة أثرت على التزويد المائي للمسطحات المائية النادرة، وهي تعد من احدى المواقع البيئية الهامة وتعد محطة للطيور المهاجرة والمحلية .
وبسبب وضع المائي في المملكة لا يخفى على احد في كل المناطق كان صعب وتخزين السدود حقيقة كان ” متواضعا في هذه السنة” .
بالرغم من ذلك تسعى وزارة المياه والري بتزويد هذه البركة بالماء اللازمة للمحافظة عليها خلال الفترة الأخيرة وتم هذه الاجراء من خلال احدى المصادر المياة والري ونقلناها الى البركة .
واشار الناطق الاعلامي في وزارة المياه والري، بأن اولوية الوزارة للمياه، هي الشرب وتحاول أن تراعي جميع احتياجات وتزويدها ولكن بسبب الظروف المائية في المملكة والقيود التنظيمية ليست من جهات واختصاص وزارة المياه والري .






