صدى الشعب – وكالات
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين وصفتهم بالمطلعين أن المقترح الذي وافقت عليه حماس لاتفاق التهدئة يتضمن تغييرات طفيفة في الصياغة، وأن رد الحركة كان جديا، وأن الأمر متروك الآن لإسرائيل لتقرر ما إذا كانت ستدخل في اتفاق أم لا.
وقال المسؤولون إن وسطاء قطريين ومصريين تحدثوا مع وليام بيرنز بشأن التغييرات التي كانت حماس مستعدة لقبولها.
ونقل موقع أكسيوس عن عضو بلجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي أن اجتياح رفح سيحرك محادثات المحتجزين في الاتجاه الخطأ، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تخلى عن الأسرى، ويفضل على ما يبدو إطالة أمد الحرب.
وكان مكتب نتنياهو أعلن أن أحدث اقتراح لحماس لا يلبي مطالب إسرائيل، لكنها سترسل وفدا للقاء المفاوضين لمحاولة التوصل إلى ما وصفها بصفقة مقبولة.
وأضاف أن مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار عملية رفح، وأوضح أن الهدف من ذلك هو الضغط العسكري على حركة حماس بهدف التقدم في مساعي الإفراج عن الأسرى وتحقيق أهداف الحرب.
في غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي إن المقترح الذي أعلنت حركة حماس موافقتها عليه هو نسخة “مخففة” من اقتراح مصري يتضمن عناصر لا يمكن لإسرائيل قبولها.
أحياء أم أموات؟
وفي تفاصيل الصفقة، نقلت شبكة “إن بي سي” الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن أحد الخلافات بين إسرائيل وحماس هو إن كان جميع المحتجزين الـ33 الذين سيطلق سراحهم أحياء، موضحا أن موقف إسرائيل هو أن حماس يجب أن تطلق سراح 33 رهينة على قيد الحياة.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن هناك خلافا آخر بشأن عدد المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم في كل أسبوع بعد وقف إطلاق النار.
وأمس الاثنين، قالت حركة حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع مدير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما بموافقة الحركة على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في غزة -خلال مقابلة مع الجزيرة- إن المقترح الذي قدمه الوسطاء للحركة يتضمن 3 مراحل، ويشمل انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وعودة النازحين، وتبادلا للأسرى.