صدى الشعب – وكالات
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (وهي هيئة فلسطينية رسمية)، إن الأسير المعزول زكريا الزبيدي، المنحدر من محافظة جنين، يواجه ظروفًا اعتقالية صعبة للغاية.
وأوضحت الهيئة في تقرير لها وفقًا لزيارة محاميها، أن الأسير الزبيدي الموجود في زنازين عسقلان منذ 3 أشهر تُخضعه الوحدات التابعة لإدارة السجون للتفتيش عدة مرات في اليوم، وأنه يعاني من نقص في الملابس ولا يوجد لديه سوى الثياب التي يرتديها، وأن الطعام المقدم له سيّئ للغاية من حيث الكمية والجودة.
وبيّنت الهيئة أنه من المتوقع أن يتم نقله خلال الأسبوع القادم من “عزل عسقلان إلى عزلٍ في سجن آخر”؛ لكونه يعاقَب بسياسة النقل الانتقامي كل 3 أشهر.
وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الزبيدي، الذي تُمارس بحقه سياسة متطرفة مخالفة لكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المنصوص عليها، حسب البيان.
واعتقلت قوات الاحتلال الزبيدي عام 2019، وتمكن هو و5 من رفاقه (هم أيهم كممجي، ومناضل نفيعات، ومحمد ومحمود العارضة، ويعقوب قادري)، من انتزاع حريتهم في 11 سبتمبر/أيلول 2021، حين قاموا بحفر نفق تحت سجن جلبوع المحصن.
وأعاد الاحتلال اعتقال الأسرى الـ6، وحكم عليهم إضافة إلى أحكامهم السابقة، بالسجن الفعلي مدة 5 سنوات وغرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيكل، مع وقف تنفيذ من 8 أشهر إلى 3 سنوات، إلى جانب التنكيل المتعمد بهم، عبر سياسة العزل الانفرادي، وإهمالهم طبيًّا.
كما عانوا اعتداءات جسدية وضغوطًا نفسية شديدة من السجّانين، وما زال هذا المسلسل العنصري مستمرًّا إلى اليوم.