النائب الدردور تؤدي اليمين الدستورية خلفًا للذيابات
النواب يقرأون الفاتحة على روح النائب “ذيابات” والموظف شنيكات
الصفدي: ربع قرن من عهد جلالة الملك كان عنوانه العزم والحزم والعطاء
النشامى يهدون الوطن أجمل هدية مع اليوبيل الفضي للجلوس الملكي
صدى الشعب _ فايز الشاقلدي
صوت مجلس النواب بالأغلبية، على مشروع قانون مُعدل لقانون الانتخاب لمجلس النواب لسنة 2024، والمُتضمن تعديل المادة 49 من قانون الانتخاب.
جاء ذلك خلال جلسة عقدها المجلس الأربعاء، برئاسة رئيس المجلس أحمد الصفدي، وحضور رئيس الوزراء بشر الخصاونة وأعضاء في الفريق الحُكومي.
وتُصبح الفقرة الثانية (أ) من المادة 49 من قانون الانتخاب، بعد التعديل، على النحو الآتي: “تحصل كُل قائمة من القوائم التي تجاوزت نسبة الحسم (العتبة) على مقاعد بنسبة عدد الأصوات التي حصلت عليها من مجموع عدد أصوات القوائم التي تجاوزت نسبة الحسم (العتبة) في الدائرة الانتخابية المحلية. وإذا ما لم تصل ثلاث قوائم في الدوائر التي فيها ثلاثة مقاعد تنافس أو أكثر، أو قائمتين في الدوائر التي فيها مقعدي تنافس، تقوم الهيئة بتخفيض نسبة الحسم (العتبة) بمقدار واحد بالمئة، على التوالي، حتى يصل عدد القوائم الحزبية الفائزة إلى ثلاث قوائم في الدوائر التي بها ثلاثة مقاعد تنافس، كحد أدنى، ومقعدين في الدوائر التي بها مقعدي تنافس”.
وتبلغ نسبة الحسم (العتبة) في القوائم المحلية 7%، بينما تبلغ في القوائم العامة (الوطنية) 2.5%.
وأكد رئيس مجلس النواب الصفدي، أن مُقترح تعديل قانون الانتخاب “لا يستهدف حزب جبهة العمل الإسلامي، أو أي حزب آخر”.
جاء ذلك ردًا على النائب صالح العرموطي، الذي أشار إلى تحليلات إعلامية، تتحدث عن “استهداف” الإسلاميين بتعديل قانون الانتخاب، مُطالبًا الحُكومة بالرد على هذه التقارير، وتوضيح الأسباب الموجبة للرأي العام.
وكان أعضاء كُتلة الإصلاح النيابية كُل من: ينال فريحات، صالح العرموطي، حسن الرياطي، محمد أبو صعيليك، بالإضافة إلى النائب محمد عكور، قد رفضوا التعديل المُقترح على “مُعدل الانتخاب” بينما أيده النواب: علي الخلايلة، هايل عياش، ونضال الحياري.
في حين أوضح النائب عبدالمنعم العودات المسار القانوني لتعديل مشروع القانون، حيث قدم موجزًا بشأنه، مُقترحًا إضافة فقرة “من خلال المسار التنافسي” بعد كلمة مقعدين في المادة.
وكان المجلس قد ناقش، في جلسة سابقة، مُذكرة نيابية مُقدمة من 104 نواب، حول تعديل الفقرة الثانية (أ) من المادة 49 من قانون الانتخاب، وصوت بالأغلبية على تحويلها إلى الحُكومة.
وأعلن رئيس مجلس النواب، وقتها، عن مُذكرة نيابية وقع عليها 104 نواب، تُطالب بتعديل تلك المادة، قائلًا إنه تم تحويل المُذكرة إلى اللجنة القانونية النيابية، التي بدورها ناقشتها بشكل تفصيلي.
وحسب الأسباب الموجبة لـ”مُعدل الانتخاب” فقد جاء لتعزيز الحياة السياسية والإصلاح السياسي، من خلال ترسيخ مبدأ التعددية السياسية، ولتمثيل أكبر قدر مُمكن من القوى السياسية في مجلس النواب.
انجازات البرلمان
وعرض مجلس النواب في مستهل جلسته ، فيديو يتضمن أهم إنجازات البرلمان منذ تسلم الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية؛ وذلك بمناسبة حلول اليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش.
وتضمن الفيديو مضامين خطابات العرش السامي طيلة 25 عاماً، وأهم المحاور التي وجه جلالة الملك الحكومات إلى العمل بها، كما تضمن الإنجازات والتطورات التي شهدتها المجالس النيابية؛ بهدف تعزيز المسيرة الديمقراطية، وكذلك عدد القوانين التي أقرها كل برلمان وأهم المحطات التي واكبها.
كلمة رئيس مجلس النواب
بدوره قال الصفدي نستذكر بحلول ذكرى الوفاء والبيعة، بعظيم المعاني الوفاء للراحل الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، باني نهضة الأردن الحديث، وقد حمل على عاتقه مسؤوليات كبيرة من أجل الوصول لدولة المؤسسات والقانون فغدا الأردن بعهده وطناً منيعاً وقف في وجه كل الصعوبات بقوة وثبات.
وأضاف: لقد بقي الأردن طيلة ربع قرن من العهد لجلالة الملك، واحة أمن واستقرار، وأنموذجا يُحتذى في المنطقة لشكل الدولة القوية المبنية على قيم من التسامح والوئام وسيادة القانون واستقرار مسيرتها الديمقراطية، وحمل جلالة الملك على عاتقه تحقيق التنمية الشاملة في المسارات كافة، مثلما بقي حاملا أمينا لوصاية الهاشميين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مدافعا عن عدالة القضية الفلسطينية، مناديا بالحل السلمي، سبيلا لمختلف الأزمات.
وأكد الصفدي: في هذا اليوم نجدد البيعة لفارس بني هاشم، سيد الحكمة، جلالة الملك، والذي قدم طيلة 25 عاماً، أعظم التضحيات، فكان العزم والحزم والبناء والعطاء عنوانا لهذه المسيرة التي برهن فيها الأردنيون مع قيادتهم، أبلغ معاني التلاحم والوفاء، ليكون هذا الوطن، منيعا في وجه عاصفات الأيام، قاطعا مثل حد الحسام، بوجه الطامعين الواهمين الذين ما انفكوا يحاولون النيل من منعة هذا الوطن، ولكن قد باءت بالخسران كل المرامي.
وتابع: سيبقى الأردن، قلعة الصمود، تحميه سيوف الحق والزنود، نشامى الجيش وفرسان المخابرات وبواسل الأمن، شامخات رؤوسهم بالحق ولا تنحني إلا عند السجود، وقد أقسموا، قسم الرجال الصادقين، أن يبقى هذا الوطن بقيادة عميد آل البيت، منارة الأوطان، قوي البنيان، لا مكان لليأس فيه، ولا تعرف التشاؤم أو الانكسار، هامات الأردنيين، ليغدو هذا الوطن كما نريد على الدوام مُهابا مصان كما كان على مدى الأزمان.
وختم الصفدي بالقول: بالتزامن مع هذه الذكرى الغالية، كان نشامى المنتخب الوطني، يقدمون للوطن أغلى الهدايا وأعظم الأفراح، حيث أدخلوا البهجة في قلوب الأردنيين جميعاً بوصولهم لنهائي كأس آسيا، فتحية الفخر بهم جميعاً وقد رفعوا رؤوسنا عالياً بهذا الإنجاز الكبير، ومبارك لسيد البلاد راعي الرياضة الأول مولاي المفدى، ولسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، وسمو الأمير هاشم بن عبد الله، وسمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، ولكل أبناء شعبنا العظيم، هذا هو الأردن، يجعل دوماً من التحديات فرصاً، ويثبت دوماً أنه وطن القوة والمنعة والمجد.
النائب الدردور تؤدي اليمين الدستورية خلفًا للذيابات
أدت النائب صباح الدردور،الأربعاء، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب لشغل المقعد النيابي عن الدائرة الثانية / محافظة إربد، خلفًا للنائب المتوفي عبدالسلام الذيابات.
وقرأ النواب مطلع الجلسة الفاتحة على روح النائب الذيابات، مستذكرين مسيرته في خدمة الوطن والمواطن والمشاركة بالتشريعات تحت القبة والرقابة على الحكومة.
وقال الصفدي إن منتخب النشامى بفوزه على منتخب كوريا الجنوبية، قد أهدى الوطن أجمل الأفراح بالتزامن مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش.
وأضاف الصفدي: ببلوغ النشامى نهائي كأس آسيا، زادت أفراحنا بهجة وسرورا، ونثروا السعادة في مختلف أرجاء الوطن، فتحية الفخر بهم، والف مبروك لسيد البلاد مولاي المفدى راعي الرياضة الأول، ولسيدي سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، وسمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، ولأبناء شعبنا العظيم كافة