صدى الشعب – زلزال أمني في “إسرائيل”، هكذا كانت العناوين على اغلب مواقع الإعلام العبري صباح اليوم الإثنين.
حادثة هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع، أشعلت الحرب في البيت “الإسرائيل”ي، وأحرجت القادة السياسيين والعسكريين.
حملة انتقادات واسعة وغير مسبوقة، تعرضت لها الحكومة “الإسرائيلية” بشقيها السياسي والأمني من الصحفيين والمحلليين.
ماذا علّق الصحفيون “الإسرائيليون”
قال الصحفي “الإسرائيلي”، بوعز جولان إنه يتوجب على وزير الأمن الداخلي أن يذهب إلى بيته بعد تمكن 6 أسرى فلسطينيين من انتزاع حريتهم عبر نفق من معتقل جلبوع، وهناك حاجة إلى تحقيق رسمي في سلوك رئيس الوزراء.
فيما قال الصحفي بإذاعة جيش الاحتلال كوبي سودري: “لن أتفاجأ إذا سمعت أن الأسرى الستة كان لديهم المخطط الهندسي للسجن”.
أما الصحفي، يوني بن مناحيم، قال: “ما حدث هو فشل ليس فقط لمصلحة السجون، ولكن أيضا للشاباك”.
ذات الأمر كرره، الصحفي يوني بن مناحم، بقوله: “خرق أمني كبير ومخزي”.
في حين قال مراسل “ميكور ريشون” العبري مستهزئًا بمنظومة الاحتلال الأمنية: “لا داعي للقلق سيعودون للسجن مع افتتاح العام الدراسي”.
أما المحلل السياسي في راديو كول حاي العبري مستهزئًا ببينت: “حفر النفق بدأ في زمن حكومة نتنياهو”.
اتهامات
مع هروب الأسرى من السجن، بدأت حرب الاتهامات والتكهنات تشتعل في تل أبيب، حيث قال وزير أمن الاحتلال الداخلي: “على ما يبدو أن الأسرى الستة تلقوا مساعدة من الخارج”.
أما موقع “والا” أكد، أنه يجري الفحص إن كان هنالك عناصر من سجاني الاحتلال قاموا بمساعدة الأسرى الستة على الهرب.
وقال قائد لواء الشمال في مصلحة سجون الاحتلال: “قمنا بتدريبات عدة لمنع عمليات الهروب، وسنحقق كيف نجحوا في ذلك”.
ونلقت قناة “12 العبرية” عن مصدر أمني: “بان هذا الحادث محرج، لم تكن هناك أي معلومات استخبارية، كما أنهم كانوا يعملون لفترة طويلة، ولكن نحن لم يكن لدينا أدنى معلومة!”.