صدى الشعب – كتبت رانيا أبو عليان
..كنتُ ولا زلتُ كتابًا مفتوحًا واضحًا…فلا يستصعب من يتعامل معي أن يتوقع رد فعلي التالي أو ما يُكنّه قلبي ويظهرُ بملامحي دونَ ريب.
…نعم لم يكن هناك ما أخفيه في يوم من الأيام..وما كنتُ لأحاول أن أتظاهر بعكس ما أشعر به ويختلج في قلبي.
…إن حزنت سبقت دموعي كلّ تعبير..وإن فرحت تراقص الفرح في مقلتيّ وبدوتُ طفلة يُفرحها قدوم أول أيام العيد…وإن أحببت بدا ذلك في كلّ ملامحي… وإن تألمت تألم في مدن قلبي حتى الشجر والحجر.
…الطيبون يا سادة واضحون بلا ريب..فلا يملكون القدرة على التصنع وإظهار عكس ما يشعرون…فلإن عُيِّرتَ يومًا بطيبتك لا تقلق..وانفض عن قلبك غبار الألم وأجبهم بجملة واحدة”الطيبون هم أهل الجنة ولهم الجنة”…وامض إلى شأنك تاركًا كلّ سواد يغشى هذا العالم المظلم.





