صدى الشعب- يحتوي الـ DNA على المعلومات الوراثية داخل خلايا جسم الإنسان، ويعتبر فحص الدي أن أي من الاختبارات الطبية الأكثر تقدماً حتى الوقت الحاضر، ويُمكن من خلاله الاطّلاع على الاختلافات التي يُحتمل وجودها في الجينات، والتي تمتلك تأثيراً على الصحة العامة للفرد ورفاهيته، وتشير إلى إمكانية إصابته بأي أمراض أو مشاكل صحية طويلة الأمد.
ويلجأ إلى هذا الاختبار الكثير من العائلات التي فقدت احد ابنائها منذ سنوات طويلة ولم يتمكنوا من معرفة أماكنهم، او أشخاص لا يعرفون هوية أسرهم.
وهذا ما حدث مع أسرة سعودية فقدت ابنتها منذ 24 عاما.
وفي التفاصيل، ظهرت نتائج تحليل DNA لأسرة المفقودة زهبة القرادي المفقودة عام 1421 من محافظة هروب بجبل منجد بمنطقة جازان السعودية، وتبيَّن عدم مطابقة العينة المأخوذة من إحدى الفتيات بالمحافظة، مما أحدث خيبة أمل كبيرة لدى أفراد العائلة.
حيث توجهت إحدى الفتيات إلى الجهات المختصة لطلب عمل الفحوصات مع الأسرة، ومن واقع اهتمام الجهة المختصة بالقضية بدأت الإجراءات قبل إجازة العيد، وظهرت النتائج التي باغتت الأسرة.
وكانت الأسرة قد استمرت في البحث عن المفقودة زهبة منذ 24 عامًا، ووصلت في بحثها إلى خارج المملكة، لكن دون جدوى.
ومؤخرا، تصدر اسم زهبة القرادي محركات البحث وتزايد الحديث عنها على مواقع التواصل والإعلام، وسط تعاطف كبير مع قصتها ومعاناة أسرتها بالبحث عنها.
وفُقدت زهبة وهي بعمر السنتين و3 أشهر في ظروف غامضة بسبب الضباب الكثيف الذي يعم المنطقة الجبلية في جبال منجد اثناء لعبها مع شقيقاتها خارج المنزل، وحاولت عائلتها والأقارب والجيران البحث عنها فوراً، ولكن لم يُعثر عليها، وتم تقديم بلاغ لشرطة محافظة هروب حول اختفاء زهبة، ومنذ ذلك الحين لم تتوافر أي معلومات أو أدلة حول مكان وجودها.