صدى الشعب – قضت محكمة جنايات المنصورة، شمال مصر، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقاً، لقاتل الطالبة نيرة أشرف، أمام جامعة المنصورة، في العشرين من الشهر الماضي.
وكانت محكمة جنايات المنصورة، في جلستها المنعقدة، يوم الثلاثاء، من الأسبوع الماضي، برئاسة المستشار بهاء المري، قد أحالت أوراق محمد عادل، المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي، وإنزال العقوبة بحقه.
وقبل ساعات من النطق بالحكم النهائي، كشفت أسرة المتهم محمد عادل تفاصيل جديدة عن القضية. وعبر الهاتف ومن مكان جديد انتقلت الأسرة للإقامة فيه بعد وقوع الجريمة، قالت والدة الشاب إن ابنها “سقط ضحية مشاعره التي ربما ذهبت في الاتجاه الخاطئ”.
وقالت إنها ستقف مع ابنها حتى آخر لحظة أملاً في أن يتم تخفيف الحكم عنه، مشيرةً إلى ثقتها الكاملة في أن الحكم سيخفف خلال النقض ويبقى ابنها على قيد الحياة حتى لو ظل طيلة حياته خلف القضبان.
وقبل ساعات قليلة من النطق بالحكم، أعلن مواطن سوري يقيم في تركيا استعداده للتبرع بـ 10ملايين جنيه لأسرة القتيلة مقابل العفو عن القاتل.
وقال المواطن السوري محمود قراح الذي يقيم في تركيا في فيديو بثه على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي إنه مستعد للتبرع بـ10 ملايين جنيه مصري لأسرة نيرة مقابل العفو عن الشاب القاتل محمد عادل، من منطلق أن الفتاة توفيت وأن الشاب طيب وفقير وأخطأ ولن تستفيد الأسرة شيئا من إعدامه.
وقال إن الصلح سيد الأحكام وهناك الكثير ممن ارتكبوا جرائم قتل وبعد ذلك عفا عنهم أهل القتلى والعفو أجره عظيم عند الله، مؤكدا أنه تألم لفقد نيرة وسيتألم لفقد محمد وهو إنسان مجتهد في الحياه وفقير.