صدى الشعب- كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة باث البريطانية عن تغييرات جذرية تنتظر الإنسان في المستقبل، حيث توقع الدراسة أن يصبح البشر أطول قامة وأكثر جمالاً وأن تتمكن النساء من الإنجاب في سن متقدمة.
ووفقاً للدراسة، ستؤدي التطورات التكنولوجية والطبية إلى تحسين صحة الإنسان بشكل ملحوظ، مما سيؤدي إلى زيادة متوسط العمر المتوقع ورفع مستوى الصحة العامة.
كما توقع الباحثون أن تؤدي التطورات في مجال التغذية إلى تحسين نوعية الطعام، مما سيُساهم في زيادة طول القامة وتحسين مظهر الإنسان بشكل عام.
وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن التغيرات في الأدوار الاجتماعية والثقافية ستؤدي إلى تغيير جذري في اهتمامات وتفضيلات الرجل والمرأة، حيث ستصبح النساء أكثر تطلّعاً للعمل والنجاح في مجالات مختلفة، بينما سينجذب الرجال أكثر للأعمال المنزلية ورعاية الأطفال.