اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عددًا من المتضامنين مع العائلات المهددة بالإخلاء من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال شاركت المستوطنين في الاعتداء على المتضامنين بالضرب المبرح خلال اعتقالهم من حي الشيخ جراح.
واعتدى مستوطنون مساء اليوم على أهالي الشيخ جراح والمتضامنين على مأدبة الإفطار برشهم بغاز الفلفل لمنعهم من التواجد أمام المنازل المهددة بالإخلاء.
ورد عليهم الشبان والمتضامنين بإلقاء الكراسي صوبهم، وهدم الخيمة التي نصبها المستوطنين، أمام مبنى عائلة الغاوي المستولى عليه قبل عدة سنوات، وتطور الأمر إلى اندلاع المواجهات.
ونصب مستوطنون اليوم خيمة أمام مبنى الغاوي لاستقبال عضو الكنيست المتطرف “ايتمار بن جبير”، الذي أعلن عن نيته نقل مكتبه إلى حي الشيخ جراح.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الكرد بالشيخ جراح مساء اليوم، وقامت بتحطيم واتلاف بعض محتويات المنزل، والاعتداء على قاطنيه.
وأدى العشرات من أهالي الحي والمتضامنين صلاة المغرب في الشارع الواصل بين مبنى عائلة الغاوي المستولى عليه من قبل المستوطنين، ومنازل العائلات المهددة بالإخلاء من منازلها.
وردد المتضامنون هتافات النصرة للقدس والأقصى والتكبيرات لحظة وصول المتطرف “بن جبير” لحي الشيخ جراح واستفزازه الأهالي بعبارات عنصرية.
وأضاف الشهود أن المستوطنين قاموا بتشغيل الموسيقى خلال أداء المصلين صلاة المغرب وترديد المتضامنين الهتافات، للتشويش عليهم.