صدى الشعب – كتبت د.هلا رمضان المواجده
مصطلح (العمق الاستراتيجي) هو مدى قدرة الدولة على الصمود والمناورة في حال تعرضها لأخطار أو تهديدات، ويشمل الامتداد الجغرافي، والموارد، والتحالفات، والقدرات العسكرية والاقتصادية التي تعزز من قوة الدولة في مواجهة التحديات.
في واقعنا الأردني، يُعبر العمق الاستراتيجي عن مجموعة العوامل التي تمنح الأردن القدرة على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ويشمل ذلك:
- الموقع الجغرافي:
- يقع الأردن في منطقة حساسة جيوسياسيًا، وهو محاط بعدد من الدول التي تشهد صراعات مستمرة، مما يجعله عنصرًا مهمًا في استقرار المنطقة.
- القدرة العسكرية:
- يمتلك الأردن جيشًا محترفًا وقادرًا على الدفاع عن حدوده، وقدرة على المشاركة في التحالفات الإقليمية والدولية، مما يعزز من عمقه الاستراتيجي.
- التحالفات الدولية:
- ارتباط الأردن بتحالفاته الدولة و الإقليمية، والدول العربية بالدرجة الأهم، يعزز من قوته الاستراتيجية ويمنحه دعمًا سياسيًا واقتصاديًا في مواجهة التحديات.
- القدرة الاقتصادية والموارد المحدودة:
- رغم محدودية الموارد الطبيعية، يتمتع الأردن بقدرة على التنويع الاقتصادي والتعاون مع دول إقليمية ودولية لتأمين استقراره الاقتصادي.
- الدور السياسي والدبلوماسي: يبني الأردن سياسته على التوازن بين مختلف القوى الإقليمية والدولية، ويحافظ على دوره الوسيط في العديد من القضايا الكبرى، مثل القضية الفلسطينية.
فالعمق الاستراتيجي للأردن يتجسد في قدرته على استثمار هذه العوامل بشكل يعزز من استقراره وأمنه القومي في بيئة إقليمية معقدة.
بالمحصلة و أخيراً و ليس آخراً، تمتين جبهتنا الداخلية واجب مقدس كما حب الوطن و الجيش و الولاء لجلالة الملك أدامه الله و أعز ملكه، و من هنا أقتبس ما يقوله جلالته بأن ليس من شيم الأردنيين أن يتعاملوا مع بعضهم بمنطق الأقصاء و الإلغاء، بل ما نحتاجه الحوار البناء” ..
هدبتلي شماغي الأحمر بيدها وغزلت علم .. حفظ الله وطنا الحبيب من كيد المتربصين و جمعنا على كلمة رفعة شأنه و الحفاظ على هيبته..
عضو المجلس المركزي / حزب الميثاق الوطني- العقبة