صدى الشعب – يكون هواة الظواهر الفلكية والمعلقة أبصارهم بالسماء، على موعد مع أول ظواهر الكسوف والخسوف، حيث تشهد البلاد قبل نهاية هذا الشهر كسوف شمسي.
الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية تستخدم كضوابط للتقويم الهجري، ويمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية حيث أن هذه الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.
ومع أول ظواهر الكسوف والخسوف، سنكون على موعد السبت الموافق 30 أبريل 2022 م، مع كسوف جزئي للشمس، يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر شوال لعام 1443 هـ.
ويمكن رؤيته في (جنوب وغرب أمريكا الجنوبية – المحيط الباسفيكي جزء من القارة القطبية الجنوبية)، وعند ذروة الكسوف الجزئي يغطي قرص القمر حوالي 64 ٪ من قرص الشمس.
وسوف يستغرق الكسوف الجزئي منذ بدايته وحتى نهايته ثلاث ساعات وأربع وخمسين دقيقة تقريباً، ولا يمكن رؤيته في مصر.
يذكر أن الكسوف الشمسي بحدث في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد، كما يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا.
والفترة بين عامي 2001 و2100 سوف يكون هناك 224 كسوفا للشمس ، سيكون بينهم 77 كسوفًا جزئيًا و 72 كسوفًا حلقيًا (اثنان منهم غير مركزيين)، و 68 كسوفًا كليًا (بينهم ثلاثة غير مركزيين)، بينما سيكون هناك 7 كسوفات هجينة (بين الكسوف الحلقي والكلي)، ومن بين هذه الكسوفات سيكون هنالك كسوفان حلقيان غير مركزيان وآخر كلي غير مركزي.
وفي عام 2022، نكون على موعد مع كسوفان للشمس وخسوفان للقمر، حيث نشهد في البداية كسوف جزئي للشمس في 30 أبريل، وخسوف كلي للقمر في 16 مايو، وكسوف جزئي للشمس في 25 أكتوبر، وخسوف كلي للقمر في 8 نوفمبر.