صدى الشعب – ليندا المواجدة
قال أستاذ القانون الدكتور أشرف الراعي، في تصريح خاص لـ”صدى الشعب”، إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى المجلس القضائي الأردني تؤكد المكانة المحورية التي يحتلها القضاء في المشروع الإصلاحي الوطني، وتجسّد الإيمان الراسخ بأن العدالة هي أساس الدولة وضمانة أمنها واستقرارها.
وأضاف الراعي أن حرص جلالته على لقاء أعضاء السلطة القضائية والاستماع إلى ملاحظاتهم يعكس توجهاً ملكياً واضحاً نحو ترسيخ استقلال القضاء وتعزيز ثقة المجتمع بمؤسساته، باعتباره المرجعية العليا لحماية الحقوق وصون سيادة القانون.
وأشار الراعي إلى أن ما تضمّنته الزيارة من توجيهات ملكية بتسريع إجراءات التقاضي، وتطوير البنية التقنية للمحاكم، وإنشاء دوائر متخصصة، يشكّل نقلة نوعية في مسار تحديث العدالة وتعزيز الشفافية، بما يسهم في تحسين بيئة الاستثمار ويعزز مبدأ المساواة أمام القانون.
واختتم الراعي تصريحه بالتأكيد على أن هذه الزيارة تحمل رسالة واضحة مفادها أن الدولة القوية تُبنى على قضاء قوي، وأن الإصلاح القضائي يشكل العمود الفقري لكل عملية تنموية وسياسية واقتصادية ناجحة في الأردن.
وتؤكد مضامين الزيارة، وفق الراعي، أن الإرادة الملكية ماضية بثبات في ترسيخ دولة القانون والمؤسسات، عبر تمكين السلطة القضائية وتعزيز العدالة، باعتبارها الركيزة الأساسية لأي مشروع إصلاحي وطني شامل
