صدى الشعب – ثمن الصحفيون المتضررون في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون اداء الزميلين عدنان برية وابراهيم قبيلات خلال حضورهما اجتماع اللجنة الإدارية في مجلس النواب ونصرتهم لزملائهم.
واستهجنوا حالة التأزيم التي أعقبت مشاركة الزميلين في اجتماع اللجنة الإدارية في مجلس النواب، والذي خصص جزءاً منه لمناقشة قضية الزملاء المنقولين من المؤسسة إلى دائرة المكتبة الوطنية وقالوا، ان اداء الزميلين جاء منسجماً تماماً مع مصالح وتطلعات الزملاء، المتأثرين بقرارات النقل ومن حولهم حاضنتهم من الصحافيين والصحافيات.
وكان قد تصاعد الخلاف بين نقيب الصحفيين راكان السعايدة ونائبه جمال شتيوي من جهة وعضوي المجلس الزميلين عدنان برية وابراهيم قبيلات من جهة اخرى مما ادى الى انسحابات من جلسة مجلس النقابة التي عقدت امس والحؤول دون استمراريتها
ويأتي الخلاف عقب تلبية الزميلين برية وقبيلات دعوة الى جلسة اللجنة الادارية في مجلس النواب برئاسة النائب ابراهيم الطراونه والتي خصص جزء منها لمناقشة اوضاع الزملاء في مؤسسة الاذاعه والتلفزيون ونقل عدد من الصحفيين خارجها حيث اعتبر السعايدة بحسب وسائل الاعلام ذلك تجاوزآ على هيبة النقابة فيما اعتبره اعضاء في المجلس في صميم عمل المجلس والتفاعل مع القضايا التي تهم الزملاء الصحفيين
وتاليا نص البيان:.
اصدر الصحفيين المتضررين في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بيانا صحفيا عم ما قام به الزميلان في الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين لنصرتهم وحضور الاجتماع للجنة الإدارية في مجلس النواب وقالوا فيه.
تابع الوسط الصحافي، ومعه الصحافيون العاملون في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، محاولات التأزيم التي أعقبت مشاركة الزميلين إبراهيم قبيلات وعدنان برية في اجتماع اللجنة الإدارية بمجلس النواب، الذي خصص جزءاً منه لمناقشة قضية الزملاء المنقولين من المؤسسة إلى دائرة المكتبة الوطنية.
واطلع الزملاء، في مؤسسات الإعلام كافة، الحكومية والخاصة، على أداء الزميلين في الاجتماع المذكور، الذي جاء منسجماً تماماً مع مصالح وتطلعات الزملاء، أولئك المتأثرين بقرارات النقل ومن حولهم حاضنتهم من الصحافيين والصحافيات.
والحال هذه، إن الصحافيين في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ممن وجدوا في جهد واجتهاد الزميلين عملاً إيجابيا، فإننا ندعم الزميلين بريه وقبيلات فيما قاما به، ونرى ما جرى بمثابة الانتصار لقضايانا العادلة، ويصب في الصالح العام لنقابتنا وهيئتها العامة.
ولا يفوتنا الدور الإيجابي لأعضاء في مجلس نقابة الصحفيين، ممن تفهموا مشاركة الزميلين في الاجتماع، ورأوها في سياقها المساند لقضايا الصحافيين ومصالحهم، ونتقدم منهم كافة بالشكر الجزيل، ولا نراهم إلا حراباً نقابية ولسان صدق.
ونخص الزميل أمجد السنيد بالشكر على دوره الرئيسي والداعم والمساند لزملائه، سواء في مجلس النقابة أو لدور الزميلين أو في المؤسسة، الذي لم يكن يوماً إلا مدافعاً ونصيراً ورأس حربة نقابية.
أما محاولات التأزيم، فإننا نراها هامشية، ولن تصب في صالح نقابتنا العتيدة، فالزميلان شاركا في الاجتماع لارتباطهما الوثيق بقضية الزملاء المنقولين منذ بدايتها، وهما عضوان في لجنة الدفاع عن صحافي الإذاعة والتلفزيون، قبل أن يصبحا عضوين في مجلس النقابة الذي نجل ونحترم، وساهما في كافة الأنشطة التي رافقت هذه القضية، فضلا ان الدعوة وجهت لهما مباشرة من لجنة مجلس النواب.
.. وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ.. والله الموفق..