بقلم . ابراهيم دراغمه :
أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مصلحة وطنية وحق دستوري ومقدس للحفاظ على استقرار الوطن وهنا ندعو الشباب والمرأة إلى المشاركة في صنع القرار بالحياة السياسية لان المرحلة والظروف، التي يعيشها الأردن، تتطلب مشاركة الجميع بالتنمية السياسية لتسريع عملية التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية المستدامة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعميق التشاركية بصنع القرار من خلال تفعيل دور الشباب والمرأة ومنحهم مساحة واسعة بالتمثيل بالمؤسسات المنتخبة .
وان العملية الديمقراطية التي ارسى قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني تقتضي من كل فرد ان يساهم بانجاح هذا العرس ، وعلى ابناء المجتمع لقول كلمتهم بفرز مجلس نواب قادر على مواجهة المرحلة كونه على عاتقهم دور بارز في انجاح العملية الانتخابية وكون المشاركة في الانتخابات حق دستوري للمواطن من اجل اختيار ممثله في المجلس النيابي ويكون قادرا على الوقوف مع الوطن ويشرع ويراقب ويقف مع حق المواطن خاصة في مراقبة القوانين التي تضعها الحكومة .
نحن اليوم ندعو الشباب لاستكمال ما بدأوه من مشاركة حقيقية للتعبير عن آرائهم بالمشاركة في الانتخابات واختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان وأن يكونوا إيجابيين من خلال مشاركتهم بالتوجه لصناديق الاقتراع للتعبير عن الرأي وألا يكون تعبيرهم عن رأيهم فقط من وراء شاشات رقمية لن تغير من الأمر شيئا، فالتغيير أو إبداء الرأي لا يكون إلا بالذهاب للصندوق والمشاركة الفعالة في كل الاستحقاقات .