صدى الشعب – قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، اليوم السبت، إنه عثر على علامات بأن زعيم حركة حماس يحيى السنوار، كان في النفق الذي كان يتواجد فيه الأسرى الستة الذين قتلوا في نفق بتل السلطان في رفح، جنوب قطاع غزة، وفق زعمها.
وأضافت، “قصفت إسرائيل قبل بضعة أسابيع مجمعا من الأنفاق حيث اشتبه لاحقا أن السنوار كان هناك.. منذ ذلك الهجوم انقطعت الاتصالات مع السنوار”. وأشارت إلى أن التقديرات في الولايات المتحدة مختلفة، وتُشير إلى أن السنوار لا زال على قيد الحياة، ويتخذ قرارات مصيرية وحاسمة ويعرقل مفاوضات إطلاق النار.
وتابعت الصحيفة الأميركية، “في إسرائيل كبار المسؤولين رفضوا التعليق لكنهم أكدوا أنهم لا يملكون دليلاً على أنه على قيد الحياة”.
ومن جانبه، قال مسؤولون أميركيون إن زعيم حماس يحيى السنوار أصبح متشبثا بالقدر بعد ما يقرب من عام من الحرب في غزة وهو عازم على رؤية إسرائيل متورطة في صراع إقليمي أوسع .. وأن السنوار يثق أنه لا نجاة له من هذه الحرب ولذلك لم يعد لديه ولا لدى قيادة حماس نية للتوصل لاتفاق مع إسرائيل في الوقت الحالي، وفق نيويورك تايمز.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين كبار، أن الاعتقاد السائد بأن السنوار “مُحبط” لأن حزب الله وإيران لم يهبوا لمساعدته بشكل كافٍ، وفق قولها ونقلت الصحيفة عن نفس المصادر، أن حماس منذ الوصول للنفق الذي قتل بداخله الأسرى الستة لم تبدي أي موقف تجاه استئناف المفاوضات، مشيرة إلى أن الحركة لم تُشارك في أي مفاوضات خلال الأسابيع الأخيرة.