صدى الشعب – قال أمين وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عبدالله عقيل إنه تم السماح باستخدام المصاحف داخل المسجد والدروس الوعظية اعتبارا من الخميس الماضي.
وأضاف في حديثه لبرنامج صوت حياة إنه لا قرار حتى اللحظة يتعلق بالتباعد الجسدي داخل المساجد.
وأكد أنه سيتم إعادة النظر بشكل كامل في البرتوكول الصحي الخاص بالمساجد خلال الأسبوع الحالي، مبيناً أنه قد يتم الغاء العمل بجميع الإجراءات في حال سمح الوضع الوبائي بذلك.
وحول اغلاق المساجد بعد الصلوات، أوضح أن هذا الإجراء كان قبل جائحة كورونا، لغايات تنظيمية، مشيراً أن الوزارة ستنظر بأمر فتح المساجد من الفجر حتى شروق الشمس، وما بين صلاتي المغرب والعشاء.
وفي رده على سؤال سبب إثارة قرارات وزارة للأوقاف للرأي العام، أجاب بأن بعض القرارات لا تعجب أحزابا أو أشخاصا أو جهات ويأخذونها لمنحنى آخر تماما عن السياق التي جاءت لأجله أو أن الوزارة قد تخطئ في بعض القرارات، مستشهدا بذلك بالاحاديث التي انتشرت على السوشيال ميديا تهاجم الوزارة من قبيل: “فتح الملاهي الليلة ووزارة الاوقاف تغلق مراكز تحفيظ القران”، مضيفا بأن الوزارة لم تغلق مراكز تحفيظ القران لكنها تلتزم بأوامر الدفاع.
وعن مطالبات الناس بضرورة مراجعة البروتوكول الصحي، علّق :”الناس استعجلت بخصوص الاجراءات المتبعة داخل المساجد”.