صدى الشعب – أجرى وزير الداخلية، مازن الفراية تنقلات كبرى بين المحافظين أمس الأحد، و لكن لماذا تم إجراء هذه التنقلات، و هل هناك غاية منها؟
السؤال يدور دائماً في فلك أي تغيير قد يحصل، و لكن هذه المرة، التغييرات التي حصلت و التي طالت محافظين و متصرفين، هي تصب في مصلحة الانتخابات النيابية 2024.
و الحديث هنا عن تطبيق أعلى معايير النزاهة و الحياد، حيث أن توجيهات جلالة الملك عندما صدرت الإرادة الملكية السامية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام، حيث قال جلالته في دعمه لجهود الهيئة المستقلة للانتخاب: “يجب ترسيخ استقلالية الهيئة المستقلة للانتخاب، ودورها في ضمان نزاهة وشفافية الانتخابات ما ينعكس إيجاباً على مسيرة الإصلاح، مؤكداً جلالته “أهم شيء بالنسبة للهيئة استقلاليتها، وهي أولوية، وكذلك الشفافية في عملها”.
و ليس هذا الأمر بالجديد، فالعديد من الانتخابات و الأعراس الانتخابية سبقها تنقلات بين المحافظين تهدف في إطارها لدعم المصلحة الوطنية و للتأكيد على حيادية الدولة و وقوفها على مسافة واحدة من الجميع خلال الانتخابات النيابية القادمة لهذا قرر وزير الداخلية إجراء تنقلات وتغييرات واسعة تشمل عدداً من المحافظين والحكام الإداريين ومختلف الرتب في وزارة الداخلية لتحقيق هذه الأهداف التي تأتي بالتوجيهات الملكية السامية.