العكروش لــ(صدى الشعب): تسوية قضايا استملاك بمجموع 2مليون و700 ألف دينار
– الفحيص علامة فارقة لتعظيم الانجاز والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
– ضرورة تدخل الإدارة المحلية في مشروع إعادة تدوير النفايات ليشمل بلديات محافظة البلقاء
– الزيادة السكانية والأزمة المرورية من أهم تحديات بلدية الفحيص
– على كل بلدية الاستفادة من ميزاتها النسبية لتكون رافداً ماديا ينعكس على التنمية
– تشكيل لجنة لمناقشة ضم مساحة 2 دونم من مصنع الاسمنت بعد إغلاقه للتنظيم بأسس صحيحة
صدى الشعب – ندى جمال
حققت بلدية الفحيص انجازات كبيرة تجسدت على أرض الواقع كمًا ونوعًا، وشهدت تطورًا ملموسًا ومتميزاً ونقلة نوعية بآليات عملها الخدمي والتنموي والمشاريع الإبداعية التنموية والتميز بمسؤوليتها الكبيرة في التنمية المحلية والمستدامة والحفاظ على نظافة وجمالية المدينة العريقة وصولاً إلى تعظيم الانجاز، حتى أضحت علامة فارقة لجهة الارتقاء بالخدمات الخاصة المقدمة للمواطنين.
وأكد رئيس بلدية الفحيص عمر العكروش في مقابلة لــ”صدى الشعب” أهمية استغلال البلديات للميزات النسبية التي تتمتع بها كل بلدية وتعطيها طابعًا خاصًا ينعكس إيجابًا إذا تم توظيفها بالشكل الصحيح ويسهم بتعزيز التنمية لكل بلدية حسب جغرافيتها، سواءٍ الصحراوية أو السهلية أو الجبلية والتي توفر مشاريع زراعية وصناعية وتجارية، مستدركًا أنه وبالنسبة لمدينة الفحيص تتحقق ميزاتها النسبية في اعتدال الطقس خلال فصلي الشتاء والصيف ومساحات الرقعة الخضراء إلى جانب الأماكن الأثرية والتراثية التي تصلح لمشاريع سياحية وإقامة المطاعم وفنادق وممرات المشي وحدائق .
ويقول العكروش، إن بلدية الفحيص استطاعت ومن خلال تشاركها مع القطاع الخاص الاستفادة من ميزاتها النسبية بمشاريع جيدة، مثل سلسلة مطاعم بأشكال المتنوعة التي ترضي جميع الأذواق والتي تبدأ من شارع البكالوريا ذات الطابع العصري وانتهاءً بالبلدة القديمة التي رممت بيوتها وأخذت الشكل التراثي ليرتادها الآلاف يوميًا، حيث توفر كل منشأة اقتصادية قرابة 15 فرصة عمل.
ويتابع العكروش، أنه وبالنسبة لمشروع إحياء الفحيص القديمة، فقد كانت مبادرة ناجحة لاستقطاب السياح، فنجد فيها الكنائس، وبيوت الآباء والأجداد التي تعكس أصالة أبن البلد وعراقة المدينة وبدأنا بترميمها وإعادة ألقها ورونقها مع الحفاظ على سماتها بدلاً من اعتبارها (خرائب) وإهمالها وهذا خطأ جسيم، لافتًا أنه لا يوجد أي عوائد للبلدية من هذه المشاريع، سوى رسوم التراخيص، ويتمثل ذلك بقدر ما تثمل رسالة البلدية بكيفية خدمة المجتمع المحلي.
ويعاتب العكروش وفي دائرة الاستثمار أبناء الوطن الذين هاجروا للخارج على مدار السنوات والأعوام الماضية، وأصبح من رجال الأعمال وأصحاب الأموال لكنهم لم يبادروا بأي استثمار إلا الفئة القليلة منهم والذين لهم كل التقدير وعلى رأسهم على سبيل المثال لا الحصر رجل الأعمال (المناصير)، ويؤكد عكروش أن الذين خرجوا وأصبحوا بخير ونعمة فإن لوطنهم حق عليهم، حتى لو حصلوا على جنسيات أخرى، ويتساءل بعتب..لماذا هم غائبون عنا؟؟ .
وعما يتناقله رؤساء البلديات، حول أزمة سوء التوزيع من قبل وزارة الاستثمار للمناطق الأولى بالمشاريع وغياب التسهيلات المقدمة من قبلها، يرى العكروش أنه حديث بلا جدوى وعلى كل مسؤول اينما كان إضافة قيمة اقتصادية مهما كان حجمها دون تحديد أماكن معينة وضرورة النظر للاقتصاد الكلي وليس الجزئي وأن النظرة الضيقة المحدودة هي القاتلة، ونبدأ حياتنا بسطور جديدة نكتب بها الأمل وشحذ الههم نحو القمم بدلاً من الوقوف مكتوفي الأيدي بحجة “ما باليد حيلة”
وعن مسـألة التدهور الاقتصادي محلياً وإقليمًا ودوليًا، يوضح العكروش، أن الفحيص جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، وما يتأثر به المجتمع الأردني يتأثر به المواطن بالمنطقة، ولكن مقارنة بالخارج يبقى حالنا أفضل بكثير ونستطيع تجاوز هذه المعطلة من خلال تشاركية بين البلديات مع القطاع الخاص وفتح آفاق للاستثمار بالشكل الحقيقي بهدف خلق فرص عمل وتحقيق ما يسمى “بالتنمية المستدامة” أفضل من التذمر والتشكي وإلقاء اللوم على الحكومة.
استيعاب المواطنين
يشدد العكروش على أهمية أن يتساوى رئيس البلدية مع أهل المنطقة، وأنه لا داعي للتعالي والتعامل بسطحية بل بالعكس يجب عليه أن يستوعب الجميع وأن يكون رحب الصدر معهم، منوهًا أن كثيراً من المشاكل تحل من خلال اجتماع بسيط بالأطراف المعنية دون اللجوء للمحاكم، إلا في حالات نادرة، معللاً بالقول، إن الفحيص لها خصوصية دون محافظات ومناطق المملكة وتكمن في الألفة والحميمية بين سكانها وبين أجهزة البلدية والمواطنين، وأكبر مثال عندما طرح مشروع إعادة تنظيم الأراضي وتوسيع مساحة التنظيم بعد إجراء المسح الدقيق فلم تجد البلدية أي إشكال، حيث تم استدعاء صاحب الارض وجيرانه المحيطين به ليتم تسوية الحدود بينهم دون تقديم طلبات نزاع او شكاوى عند دائرة الأراضي وكان يتم الاتفاق في مكتب رئيس البلدية.
وأشار العكروش، أنه تم إنشاء بلدية الفحيص عام 1962 كمجلس قروي ثم تطورت لبلدية من الدرجة الثانية على مساحة 17 كم2 ثلثي المنطقة داخل التنظيم ما بين الزراعية والسكن الأخضر والتنظيم العادي (أ.ب.ج) تعداد السكان يزيد عن 65 ألف نسمة .
وحول التحديات التي تواجه بلدية الفحيص، قال العكروش، إن أكبر التحديات التي تواجه البلدية، الزيادة السكانية والزحف العمراني والذي من المتوقع تزايدها في السنوات القادمة ما يضاعف مسؤولية البلديات في تأمين أفضل الخدمات لأهالي المنطقة على الرغم من شح الموارد وقلة الإمكانيات وانحسار الكادر العامل والإداري ومع هذا بلدية الفحيص قادرة على السيطرة على كافة الأمور بالشكل الذي يرضي المواطنين .
ويوضح العكروش، أن التحدي الآخر الذي يواجه بلدية الفحيص، يتمثل بالأزمة المرورية الناتج عن الزيادة المضطردة بعدد المركبات وضيق الشوارع، مبيناً أنه ولحل المشكلة عقدت لقاءات ملكية مع الديوان الملكي ووزارة الأشغال ولا بد من تضافر الجهود لإيجاد طريق بديل تخدم المحافظة بعيداً عن الفحيص فهي تعتبر ممرا لمناطق السلط، دير علا، الأغوار، الحمر، وعين الباشا مما ترتب علينا أزمات مرورية الذي نشهدها في شارع البكالوريا الذي هو مدخل ومخرج لمدينة الفحيص، بمعنى أنها أصبحت منطقة عبور مما يؤثر على تنقل سكان المنطقة نفسها والانسياب المروري والبحث جاري لاستحداث طريق بديل الأمر الذي يتطلب وقت بسبب الاستملاكات الخاصة وهو شأن وزارة الأشغال في حله.
وبحسب العكروش، يبلغ كادر بلدية الفحيص 160 موظفًا، وهو عدد قليل بالنسبة للمساحة الكبيرة للمدينة وهناك نقص بكل الأقسام من التخطيط وعمال الوطن والسواقين والمساحين وحتى الكادر الإداري وعلى الموازنة الجديدة سيتم ملئ هذه الشواغر، كما سيتم توسيع مبنى البلدية للمرحلة الثانية.
وعن موازنتها، قال إنها تبلغ أربعة ملايين و600ألف، تنفق منها 22% رواتب موظفين، وهي ميزة فقط لبلدية الفحيص على الإطلاق ويستغرب العكروش عن اقتطاع بعض البلديات لـ50% و 80% من موازنه البلدية رواتب موظفين فلا يكفي لنفقات أخرى، مثل الديزل للآليات وسد فاتورة كهرباء ناهيك عن طرح المشروعات وكيف لها أن تستثمر وكأن البلدية وجدت فقط لدفع رواتب وهذا الكلام هو مقتل للبلدية وهي عقدة مالية لا يوجد خيار سوى الاقتراض للإنفاق على الخدمات ، وهناك بلديات عليها سداد عشرات الملايين لكي توفي خدماتها.
ويشدد العكروش بالقول عن مسألة الانفاق، أنها تتم بعناية شديدة بحيث يوضع كل قرش في مكانه، وكل سنة يتم تخصيص مبلغ يزيد عن المليون دينار وضمن خطة شاملة ومدروسة وبالدرجة الأولى لنظافة المدينة ثم باقي للخدمات، مثل ترميم أسوار وتعبيد شوارع وبناء أرصفة ودواوير وخطوط تصريف مياه وشراء حاويات.. الخ،، نحن نبحث عن مدينة عصرية ولو كانت جذورنا قروية تعتز بأصالتنا ونرتقي بخدماتنا وكل مشروع ينفذ على مراحل نقسم الميزانية لأجزاء حتى لا نقع في إرباك مالي.
منحة مشروع الطاقة الشمسية
ويؤكد العكروش، أن موضوع فواتير الكهرباء أجهد جميع بلديات المملكة لذلك قدمت وزارة الطاقة منحا لمعظم البلديات ومنها الفحيص وجاري تنفيذ “مشروع الطاقة الشمسية” حيث أن المبالغ التي ستوفرها البلديات من الممكن الاستفادة منها في خدمات تبلغ فاتورة الكهرباء ربع مليون دينار سنوياً فقط لإنارة الشوارع.
وأشار رئيس البلدية العكروش، إلى أهمية تنفيذ هذا المشروع الحيوي للبلدية من حيث التوفير الذي سيحدثه في فاتورة الطاقة وانعكاس ذلك على موازنة البلدية وإعادة توجيه هذا الوفر من المبالغ المخصصة للطاقة إلى مشاريع أخرى، وأيضاً الحصول على طاقة نظيفة من مصادر طبيعية متجددة وأثر ذلك الإيجابي على البيئة.
شعار البلدية:
وعن شعار البلدية على موقعهم الإلكتروني (بلديتك كلها آذان صاغية) تعتبر مبادرة يثبت القدر الكبير من التشاركية مع المواطن في أخذ القرار والسماع للناس بمعنى فتح الأبواب لتلقي شكاويهم ومناقشتهم فيها لتحقيق أفضل الخدمات، ويبدي العكروش رأية ضاحكاً “ مازلنا قريبين من بعضنا بمعنى ان الحضارة والعولمة وما وصلت إليه التكنولوجيا لم تفرق أهل الفحيص عن بعضهم ولو أصبح منها الوزير أو السفير أو النائب، فتشهد تلاحما كبيرا لدرجة انني اعرف شجرة التين او الزيتونة في كل منزل، ويقول..أنا كرئيس بلدية يجب أن أكون ملماً بكل تفاصيلها وتضاريسها وأعرف الصغير والكبير وليس فقط أن تكون علاقاتي جيدة مع المسؤولين وتواصل بشكل مستمر لتقديم خدمات للمواطن بل القرب من أهل المنطقة فالبلدية هي حلقة وصل وربط بين المسؤول والشعب.
وقال رئيس البلدية، إنه لا يجب ان يكون بمعزل عن الناس وعليه أن يشعر بنبض المدينة.
العشوائية سبب النزاعات
وعن النزاعات القضائية يقول العكروش:” كانت المنازعات قبل هذه الدورة تصل لأوجها وكانت تشكل خطورة على بلدية الفحيص ولكن استطعنا وخلال سنة و3 أشهر من تسوية قضايا استملاكات بمجموع 2 مليون و700 الف دينار، تم عليها مصالحات وتنازلات دون تغريم البلدية دينار واحد على عكس المعضلة التي تواجه بلديات أخرى وهي استنزاف مبالغ طائلة من الموازنة العامة في سداد قضايا الاستملاكات، مع أن المواطن قد يكون محقاً في وربما البلدية تكون مظلومة ولتفادي الوقوع بهذا الإشكال من البداية على البلدية أن يكون هناك خطة مرسومة بشكل صحيح سواءً في فتح شوارع أو بناء الأسوار الإستنادية وغيرها للتوافق ما بين الناس والبلدية وعلى الجميع الوعي ان البلدية ليست خصمهم ولا هدفها العداء بل هي موجود لخدمتهم وتحقيق مصالحهم .
وعن التنسيق بين الهيئات التي تقدم خدماتها مثل (المياه، الكهرباء ،الاتصالات، الصرف الصحي) وبين البلدية، أنه غير موجود وتشكل معاناة وتحدي يواجه جميع البلديات وليس فقط الفحيص، فليس من المنطق أن تعبد الأشغال شارع وبعد فترة يحفر لتمديد خطوط مياه ثم يعاد تعبيده ثم يحفر مرة أخرى لخدمات الاتصالات، وهذا يؤدي إلى إهدار آلاف الدنانير التي من الأولى صرفها في مشاريع تنموية ويعطي العكروش الحل وهي التخطيط الشمولي لكل منطقة ولو بشكل جزئي.
وعن زيارة السفير الكندي لبلدية الفحيص بعدما اطلع على المناطق التي رممت مؤخراً وسأل عن حاجات المدينة لفت إلى حالة (التآخي المسيحي والإسلامي) في مدينة الفحيص، منوها أن الشعب الأردني عامةً، فهو منذ مئات السنين والمسيحين والمسلمين أخوة ويد وقلب واحد في كل شيء وهذه ميزه حبى الله فيها الفحيص والأردن.
مصنع الإسمنت يؤرق أهالي الفحيص
وبين العكروش، أن مصنع الإسمنت يؤرق الفحيصيين، وهو على رأس القضايا التي تؤرق منطقة الفحيص بأكملها، هي مصنع الإسمنت وتنظيم أراضيه مجدداً بعد إغلاقه نتيجة للظروف المادية التي مر بها و قد طبق “قانون الإعصار ” وطالب عكروش إلحاقها بالتنظيم لأنها ضمن حدوده بل يقع بقلب المدينة وعلى حدود العاصمة وقد تم مناقشته القضية مع جلالة الملك بشكل مستفيض ورئيس الوزراء وجميع الجهات المعنية والآن بصدد تشكيل لجنه من الديوان الملكي وأعضاء من بلدية الفحيص ومجلس الوزراء لبحث هذا الموضوع لان القضية لا تتعلق برفض التنظيم بل تتعلق بمساحة 2 دونم بمعدل 2 كيلو م2، وهي مساحة كبيرة يجب أن نحسن التعامل مع هذا الملف بشكل يخدم هذه الأراضي ونتحدث عن مدينه لها طابعها وعند التنظيم نحافظ على الإيقاع التي تمشي عليه بلا شذوذ عنها لان خلاف ذلك يؤدي إلى قتل المنطقة بأكملها .
وعن مشروع إعادة تدوير النفايات يقول العكروش:” اطلعت على فيديوهات عديدة مع مهندسين وفنيين متخصصين بهذا المجال وتناقشنا فيه وهناك موانع لتنفيذ هذه الفكرة، تبدأ من كمية النفايات لمدينة الفحيص القليلة حيث تبلغ 60 طنًا فقط، بينما الحاجة اليومية تبلغ 700 طن، وهي غير كافية لتشغيل مصنع وقد طالبت من وزارة الإدارة المحلية التدخل بأن يشمل المشروع تجميع نفايات كل بلديات المحافظة مثل، ماحص، السلط، وعين الباشا وغيرها، وكل بلدية تقدم حجم نفاياتها وعلى حسب نسبتها تكون الأرباح وبهذا نؤمن حاجة المشروع من النفايات، علماً بأن الأمانة اشتغلت على الفكرة ونجحت بشكل كبير وأصبحت تولد الغاز من النفايات وقد وفرت 45% من فاتورة الكهرباء إضافة لتوفير فرص عمل لعشرات الأشخاص”.
دعم مهرجان الفحيص
وعن دور البلدية في دعم مهرجان الفحيص ماديًا ولوجستياً على مدار 32 عامًا، قال، إن المهرجان يحمل في طياته رسالة إنسانية ذات أبعاد اجتماعية وثقافية وفنية وترفيهية، وهو على عكس ما يعتقد الكثير انه فقط غنائياً، بل يشمل ركن ( المدينة العربية) وركن (الشخصية الأردنية) التي تكرم من أعطى للوطن وتعرف ابناء الجيل الحالي بإنجازاتهم العظيمة، وفي كل سنة في شهر آب نضيء شمعته، وفي كل عام هناك لمسات وإضافات جديدة حتى لا يكون تكراري وروتيني من خلال تجديد أفكار البرامج المطروحة كل عام واستضافة شعراء و كبار فنانين العرب و آخرها مشاركة الأوبرا المصرية ، لافتا الى ان المهرجان حقق أرقاما مذهلة في الزيارة والإقبال عليه لا يقل عن 10 آلاف كل ليله.
وعن مشروع الأندية وصالات رياضية التي تكون متنفس للشباب ومحل ترفيه وتسلية لهم سيتم نقل ساحة الحركة من وسط البلد أعلى قمة المدينة بمنطقة الكاولين وإنشاء مكانه ملعب ضخم على مساحة 5 دونمات مع مضمار مشي على محيطه مع كافيه راقي بتذكرة دخول رمزية تعود لخدمة الموقع وخلال 6 شهور سوف ينتهي المشروع.